منوعات
إغلاق متحفي اللوفر ودورساي بباريس خوفًا من غرقهما
اتخذت باريس إجراءات وقائية واسعة من بينها إقامة حواجز ومنع الرحلات السياحية في نهر السين، وإغلاق متحفين شهيرين لمواجهة فيضان النهر الذي ارتفعت المياه فيه إلى مستوى غير مسبوق منذ أكثر من ثلاثين عامًا.
وقالت السلطات الفرنسية، إن مستوى المياه في نهر السين كان مستقرًا عند الساعة الثالثة (1,00 ت غ) عند 6,09 أمتار لكنها، أوضحت أنها تتوقع ارتفاعًا خلال الليل إلى ما بين 6,10 و6,40 أمتار وهو مستوى مماثل لذاك الذي سجل في 1982 (6,18 أمتار)، لكنه بعيد عن الفيضان التاريخي الذي حدث في 1910 (8,62 أمتار).
ولم تسبب الفيضانات الناجمة عن أمطار غزيرة هطلت في أوروبا هذا الأسبوع، وأودت بحياة 16 شخصًا على الأقل، أضرارًا كبيرة في العاصمة الفرنسية.
ويندرج قرار إغلاق متحفي اللوفر ودورساي الواقعين على ضفتي النهر لنقل جزء من مجموعاتهما إلى أماكن آمنة في إطار إجراءات وقائية.
وفي اللوفر المتحف الذي يستقبل أكبر عدد من الزوار في العالم "نقلت آلاف الأعمال" المحفوظة في مستودعاته تحت الأرض إلى طوابق عليا وقد قام الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند منتصف ليل الجمعة بزيارة العاملين في المتحف لتشجيع الفرق التي تعمل على نقل القطع الفنية.
ومن بين الإجراءات التي اتخذت أيضا مع أن مستوى المياه ما زال بعيدًا من تشكيل خطر منع الرحلات في النهر وإغلاق عدد من محطات قطارات الأنفاق وحماية الأرصفة بأكياس من الرمل.
ومع ذلك شهدت بعض الأقبية ومواقف السيارات تدفقًا للمياه.
وقالت رئيسة بلدية باريس، إن "هيدالجو حاليًا ليس هناك تهديد للسكان" بينما لقي شخصان مصرعهما في فيضانات في مناطق أخرى في البلاد.