دولى وعربى
روسيا والصين تدرسان رفع التبادل التجاري المشترك إلى 200 مليار دولار
استعرض سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، في كلمة له أمام المؤتمر الدولي "روسيا - الصين"، اليوم الثلاثاء، العلاقات بين موسكو وبكين، مشيدًا بمتانتها وعمقها واستراتيجيتها.
وفي المؤتمر الذي انطلق تحت عنوان "روسيا والصين نحو نوعية جديدة من العلاقات الثنائية"، والمنعقد في العاصمة الروسية.
وأعلن وزير الخارجية الروسي اليوم الثلاثاء، بحسب ما أوردت قناة "روسيا اليوم"، أن البلدين، يخططان لزيادة حجم التبادل التجاري بينهما ليصل بحلول عام 2020 إلى 200 مليار دولار سنويا.
وقال لافروف: "الصين تعد شريكا اقتصاديا أساسيا لروسيا، وعلى جدول أعمال المؤتمر كما تعلمون مسألة رفع التبادل التجاري بيننا إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2020".
وقال لافروف: "من الممكن أن يبدو هذا الهدف مبالغا فيه، لكني واثق، من أنه بغض النظر عن كل المشاكل... يبقى هذا الهدف على الأجندة، وهو قابل للتحقيق".
وتابع قائلاً: "دور التوطيد في الشراكة الروسية الصينية، يلعبه التعاون في مجال الطاقة بكل أبعاده، نحن نتحرك تدريجيا باتجاه تشكيل تحالف استراتيجي للطاقة، يهدف للمساهمة في تعزيز أمن الطاقة ككل".
كما أكد وزير الخارجية الروسي أن موسكو واثقة من أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين الشهر الجاري ستعطي دفعة قوية للشراكة الاستراتيجية بين الدولتين، وقال: "واثقون من أن زيارة الرئيس بوتين في شهر يونيو إلى الصين ستعطي دفعة قوية للشراكة الاستراتيجية الروسية – الصينية، وستساهم في تنفيذ الإمكانيات التي لا تنضب".
وقال لافروف: "الصين تعد شريكا اقتصاديا أساسيا لروسيا، وعلى جدول أعمال المؤتمر كما تعلمون مسألة رفع التبادل التجاري بيننا إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2020".
وقال لافروف: "من الممكن أن يبدو هذا الهدف مبالغا فيه، لكني واثق، من أنه بغض النظر عن كل المشاكل... يبقى هذا الهدف على الأجندة، وهو قابل للتحقيق".
وتابع قائلاً: "دور التوطيد في الشراكة الروسية الصينية، يلعبه التعاون في مجال الطاقة بكل أبعاده، نحن نتحرك تدريجيا باتجاه تشكيل تحالف استراتيجي للطاقة، يهدف للمساهمة في تعزيز أمن الطاقة ككل".
كما أكد وزير الخارجية الروسي أن موسكو واثقة من أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين الشهر الجاري ستعطي دفعة قوية للشراكة الاستراتيجية بين الدولتين، وقال: "واثقون من أن زيارة الرئيس بوتين في شهر يونيو إلى الصين ستعطي دفعة قوية للشراكة الاستراتيجية الروسية – الصينية، وستساهم في تنفيذ الإمكانيات التي لا تنضب".