الدب الروسي يتحدى الجميع في يورو 2016 استعدادًا للمونديال

يتطلع المنتخب الروسي إلى الاستفادة بأقصى درجة ممكنة من خبرة لاعبيه خلال مشاركته المرتقبة في بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة"يورو 2016" المقرر إقامتها في فرنسا، وذلل قبل عامين فقط من الحدث الأعظم الذي تنتظره كرة القدم الروسية.

وكان تأهل الدب الروسي إلى نهائيات يورو 2016 أقرب ما يكون إلى المعجزة بعد البداية السيئة للغاية التي قدمها الفريق تحت قيادة المدرب الإيطالي فابيو كابيللو قبل أن يقلب الفريق الأوضاع رأسا على عقب مستغلا خبرة لاعبيه الكبار.

وبعد بداية سيئة في التصفيات كادت تبدد آمال الفريق تماما في التأهل ليورو 2016، تولى ليونيد سلوتسكي تدريب الفريق خلفا لكابيللو ونجح في غضون أربعة شهور فقط في قيادة الفريق إلى التأهل من خلال انتصاراته في آخر أربع مباريات بالتصفيات.

ويتولى سلوتسكي تدريب المنتخب الروسي إلى جانب منصب المدير الفني لفريق سيسكا موسكو حيث كان تعيينه خلفا لكابييلو أمرا طارئا واضطراريا للاتحاد الروسي للعبة بعد فسخ عقد كابيللو لسوء النتائج.

وقال سلوتسكي وقتها: "أي شخص في مكاني كان سيقبل المهمة".

وقاد سلوتسكي الفريق إلى يورو 2016 وأنعش أمل المشجعين الروس قبل عامين فقط من استضافة بلادهم لفعاليات بطولة كأس العالم.

وألقى سلوتسكي بالتجارب الخططية لكابيللو خلف ظهره وعاد للاعتماد على الحرس القديم من أجل التخلص من الموقف المعقد للفريق في التصفيات حيث أعاد إلى صفوف الفريق لاعبيه أصحاب الخبرة ليحصد 12 نقطة من آخر أربع مباريات خاضها الفريق في التصفيات.

وسبق للمنتخب الروسي بلوغ المربع الذهبي في يورو 2008، ولكن الفريق يسعى حاليا إلى استعادة أمجاد منتخب الاتحاد السوفيتي السابق والذي فاز بلقب يورو 1960.