القاهرة
|
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20 جمادى الأولى 1446 هـ
أخبار مصر
الكنيسة: الغيطي اقتطع جملًا من مداخلات الأنبا مكاريوس وفسرها حسب رؤيته
قال القس بولس حليم - المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الإعلامى محمد الغيطي "اقتطع جملًا من مداخلات الأنبا مكاريوس وفسرها حسب رؤيته الخاصة، وما ردده الإعلامى عار تماما من الصحة".
وتساءل حليم -تعليقًا على ما قال الإعلامى محمد الغيطي واتهامه الأنبا مكاريوس، الأسقف العام للمنيا، بالاستقواء بالخارج والتطرف والكذب، قائلا: لماذا لم يتواصل مع الأنبا مكاريوس ليسأل عن حقيقة الأمور حول تصريحاته قبل إلقاء الاتهامات جزافًا؟!
وأضاف حليم فى تصريحات صحفية، أن أسقف عام المنيا قال إنه "يجب علينا اتخاذ إجراءات سريعة حتي نقطع الطريق علي أي شخص أو جهة تحاول التدخل"، موضحًا أن ذلك هو ما نشر بالمواقع والصحف، مؤكدا بأن هدف الأنبا مكاريوس قطع الطريق على الأخرين وإغلاق باب التدخلات وليس العكس كما يصدرها "الغيطي" - حسب المتحدث باسم الكنيسة.
وتابع أن الأنبا مكاريوس تدخل ليتصدى ويمنع كثير من المسيرات التي كان مزمع قيامها احتجاجا على الحادث الأخير بقرية الكرم، إنما لحرصه على السلام الاجتماعي وسلامة الوطن ووحدة الصف.
وأنهى المتحدث باسم الكنيسة تصريحاته قائلا إن التشكيك في وطنية قامة روحية ووطنية كالأنبا مكاريوس أمرا غير مقبول على الأطلاق، مشددا بأن أسقف المنيا مصري قبطي حتي النخاع ولا مجال للمزايدة علي وطنيته، ولعل التاريخ يشهد ومواقفه تتحدث".
وكان متشددون بقرية الكرم في مركز أبو قرقاص بالمنيا قاموا بتجريد سيدة من ملابسبها وسحلها في الشارع، إثر شائعة علاقة بين نجلها وفتاة مسلمة، وقام المتشددون بحرق 6 منازل لمسيحيين بالقرية.
وكان الرئيس وجه باتخاذ كافة الاجراءات القانونية لحفظ الأمن ومحاسبة المتورطين في أحداث المنيا، وكلف القوات المسلحة بترميم المنازل التي تضررت خلال شهر.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال أن من أخطأ فيما تعرضت له سيدة المنيا في قرية الكرم، سيتم محاسبته بالقانون.
وأضاف السيسي -خلال افتتاح المرحليتين الأولى والثانية بـ"حي الأسمرات" في المقطم، اليوم الاثنين: "كلنا متساوون في الحقوق والواجبات، وكل سيدات مصر لهم منا كل تقدير وإعزاز ومحبة"
وتابع أنه "لا يليق أبدًا ما حدث لسيدة المنيا في مصر أو يتكرر، أي حد هيغلط مهما كان عدده هيتحاسب"، والقانون سيطبق على الجميع من أول رئيس الجمهورية.
وكان وفد بيت العائلة المصري قال منذ يومين أنه تدخل للصلح بين الطرفين في أحداث المنيا وأن الطرف المسلم وافق مبدئيا على الصلح وأنهم سيزورون الطرف المسيحي، وكان الأنبا مكاريوس أسقف المنيا رفض مقابلة الوفد، مطالبًا بتطبيق القانون، وقال حينها "لن نقبل جلسات تطييب الخواطر".
