البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

"إسماعيل": العدالة والحماية الاجتماعية محوران أساسيان في رؤية مصر 2030

شريف إسماعيل خلال
شريف إسماعيل خلال الاحتفال

قال المهندس شريف إسماعيل -رئيس مجلس الوزراء- إن الدولة تلتزم بتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير سبل التكافل الاجتماعى بما يضمن الحياة الكريمة لجميع المواطنين.

وأضاف رئيس الوزراء، خلال كلمته في الاحتفال الذي أقيم، اليوم السبت، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيس، لاستعراض نتائج العام الأول من برنامج الدعم النقدى المشروط "تكافل وكرامة"، أن العدالة الاجتماعىة والحماية الاجتماعية يمثلان محورين أساسيين في استراتيجية ورؤية مصر 2030، بما يعمل على تقليل الفجوات بين فئات المجتمع، وتحفيز فرص الحراك الاجتماعي، وإتاحة الخدمات المطلوبة للمواطنين من صحة وتعليم وحماية اجتماعية وعمل لائق مع التركيز على جودة هذه الخدمات.

وأوضح "إسماعيل" أن برنامج "تكافل وكرامة" يعمل على تكامل شبكة الأمان الاجتماعي التي تشمل الإسكان الاجتماعي وإسكان الأولى بالرعاية ودعم نظم التأمينات والمعاشات وتحسين الخدمات في الصعيد.

وأكد ضرورة مواصلة التعاون والاستفادة من الخبرات الدولية المختلفة في التخفيف من حدة الفقر والعمل على التمكين الاقتصادس، وتحقيق التنمية.

إلى نص كلمة رئيس مجلس الوزراء:
- يُسعدنى في البداية أن أنقل لكم تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية راعى هذا المؤتمر، والذي وجه الحكومة إلى الوقوف دائما بجوار الطبقات الفقيرة وغير القادرة فهم حقا الأولى بالرعاية.

- أرحب بالسادة الوزراء والمحافظين وأعضاء مجلس النواب شركاء برنامج " تكافل وكرامة " .

- وأرحب بالسيدات والسادة مديِرىي وكالات الأمم المتحدة المتخصصة الداعمين لكافة مبادرات التنمية فى مصر.

- ويُشرفنى أن أشارك معكم اليوم في الاحتفال بنتائج العام الأول من برنامج الدعم النقدي المشروط" تكافل وكرامة " والذي يُمثل أهمية كبرى ليس فقط لوزارة التضامن الاجتماعي ولكن أيضا للحكومة المصرية كلها والتي تتخذ مبادىء العدالة الاجتماعية أحد المحاور الرئيسية فى سياساتها وبرامجها المختلفة. 

- ويتسق ذلك مع ما أشار إليه الدستور المصرئ في مادته الثالثة من أن "يقوم المجتمع على التضامن الاجتماعي وتلتزم الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل التكافل الاجتماعي بما يضمن الحياة الكريمة لجميع المواطنين". 

- تمثل العدالة الاجتماعية والحماية الاجتماعية محورين أساسيين في استراتيجية ورؤية مصر 2030 التي أطلقتها الحكومة المصرية برعاية رئيس الجمهورية وذلك لتقليل الفجوات بين فئات المجتمع وتحفيز فرص الحراك الاجتماعي، وإتاحة الخدمات المطلوبة للمواطنين من صحة وتعليم وحماية اجتماعية وعمل لائق مع التركيز على جودة هذه الخدمات وهذا ما يهدف إليه برنامج" تكافل وكرامة".

- كما تمثل مبادرات الاستجابة لاحتياجات الفقراء أولوية متقدمة لدى الدولة المصرية ويمثل القرار بقانون رقم 15 لسنة 2015، الذي أصدره الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والخاص بتعديل بعض أحكام قانون الضمان الاجتماعي، واستحداث برامج حماية اجتماعية أكثر شمولا وإنصافا للفقراء يمثل خارطة طريق لمسيرة العدالة التي تصاحب مسيرة التنمية الشاملة تتضمن الآليات اللازمة للمتابعة والمراقبة، وتصحيح المسار بشكل مستمر. 

- يستهدف برنامج " تكافل وكرامة " الفئات الأكثر فقرا والفئات الأولى بالرعاية مثل الأطفال وذوي الإعاقة والمسنين وغيرهم من الفئات الضعيفة وذوي الاحتياج الشديد. 

- ولقد تم إطلاق برنامج " تكافل وكرامة " بالتوازي مع إصلاح منظومة الدعم الموجه للبنزين والكهرباء والغاز الطبيعي، وغير ذلك من أنواع الدعم والتي تستهدف الجميع ولكن هذا البرنامج يستهدف فقط الفئات التي تعاني من الفقر والبطالة والمرض والإعاقة والعجز مع تبني آليات دقيقة للاستهداف تراعي تحقيق العدالة الاجتماعية في ظل محدودية الموارد وزيادة الاحتياج.

- يعمل هذا البرنامج على تكامل شبكة الأمان الاجتماعي التي تشمل الإسكان الاجتماعي وإسكان الأولي بالرعاية ودعم نظم التأمينات والمعاشات وكسر احتكارات الأغذية والسلع الأساسية وتحسين الخدمات في الصعيد.

- لأول مرة في مصر تتم ميكنة منظومة الدعم النقدى وتبنى قواعد علمية للاستهداف كما يتم تطوير قاعدة بيانات مُفصلة عن الأسر الفقيرة في كافة أنحاء الجمهورية وذلك كجزء من السجل الوطني المُوحد الذى يضم بيانات من وزارات التضامن الاجتماعى والتموين والصحة والداخلية وغيرها / مما يدعم قواعد الشفافية ويُعلى من التنسيق بين الوزارات والتكامل بين السياسات والبرامج.

- ومن هذا المنطلق تم التوجية لكافة الوزارات على التعاون لربط قواعد البيانات بالدقة والسرعة المطلوبة حيث تتوقف على هذه البيانات توزيع الموارد وكفالة حقوق المواطنين.

- وأتقدم بالشكر لجميع الجهات التى تعاونت بشكل فعال مع وزارة التضامن الاجتماعى في ميكنة منظومة الدعم النقدى لبرنامج "تكافل وكرامة ".

- وأؤكد تقوية آليات المتابعة والتحقق من وصول الدعم لمستحقيه وتعزيز نظم المساءلة لممارسات الإهمال أو التدليس أو الفساد، والوقوف بكل قوة وحسم ضد تلك الممارسات. 

- وأود أن أشيد بدور الشركاء من المجتمع المدنى ومجلس النواب فى تقديم الدعم اللازم لتفعيل سبل متابعة البرنامج بما يمكن من توفير فرص النجاح له .

- كما أؤكد أهمية دور القطاع الخاص فى تقديم سبل الدعم الممكنة لتطوير البنية التحتية والتكنولوجية اللازمة لرفع مستوى الخدمات فى القرى الفقيرة.

- ولا يفوتني أن أشكر جميع الهيئات الدولية الداعمة لبرنامج " تكافل وكرامة " ومنها البنك الدولى ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة وبرنامج الغذاء العالمى والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة والمؤسسة الدولية الانجليزية للتنمية مؤكداً ضرورة مواصلة التعاون والاستفادة من الخبرات الدولية المختلفة فى التخفيف من حدة الفقر والعمل على التمكين الاقتصادى وتحقيق التنمية.

- ولا يسعنى فى نهاية كلمتي إلا أن أتوجه بالشكر إلى كل من ساهم في الإعداد والتحضير لأعمال هذا المؤتمر الهام الذى نأمل أن تجد نتائجه الجيدة طريقها إلى تحقيق ما نتطلع إليه من تنمية شاملة ومستدامة.

وحضر الاحتفال وزراء التخطيط، التضامن الاجتماعى، والمالية، بالاضافة إلى عدد من محافظين، ومجموعة من النواب، وممثلي عدد من الجمعيات الاهلية، والمدير الإقليمي للبنك الدولى في مصر واليمن وجيبوتي.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك