محافظات
بيت العائلة المصرية: مفاوضات للصلح في أحداث المنيا
قال الشيخ سامح جلال الدين محمد -مدير التعليم الابتدائي بمنطقة المنيا الأزهرية والأمين العام لبيت العائلة المصرية لمركز ومدينة ملوي- إن أطراف الأزمة في أحداث قرية الكرم بأبوقرقاص بمحافظة المنيا في طريقهم إلى الصلح، مشيرا إلى أن المسلمين أبدوا استعدادهم الكامل للتصالح مع أشقائهم الأقباط، واستكمال جميع الإجراءات القانونية في القضية.
وأضاف "جلال الدين"، إن أهالي القرية أكدوا أنهم نسيج واحد، ولن يستطيع أحد تعكير صفو الوحدة بينهم، مشيرًا إلى أن المفاوضات المبدئية، تمت تحت رعاية وتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر.
وتابع أنه توجه مع وفد من أعضاء بيت العائلة المصرية، ومجدي سعداوي وأشرف شوقي واللواء صلاح مخيمر، أعضاء مجلس النواب عن دائرة مركز أبوقرقاص إلى دوار عمدة القرية عمر راتب، وتم عقد جلسات موسعة مع مسلمي القرية تحدّث فيها الحضور عن سماحة الإسلام وقبول الآخر وأخلاق الرسول، وبالفعل أبدى الأهالي تعاونهم وموافقتهم بشكل مطلق لإتمام الصلح.
وأكد جلال، أنه تم التواصل مع القس بولا مسئول كنيسة عجايبي بمهنري بأبوقرقاص، لاستئذان الأنبا مكاريوس الأسقف العام للمنيا وأبوقرقاص في مقابل العائلة القبطية لتقديم الاعتذار لهم والتوصل لحلول جذرية لإنهاء الأزمة.