دولى وعربى
الجيش العراقي يطلب من سكان الفلوجة الاستعداد لمغادرتها
طالب الجيش العراقي، سكان مدينة الفلوجة، الخاضعة لسيطرة التنظيم المعروف باسم الدولة "داعش"، بالاستعداد للمغادرة.
يأتي هذا قبل عملية عسكرية مرتقبة لاستعادة السيطرة على المدينة.
وقال التلفزيون الرسمي، إنه سيتم الإعلان قريًبا عن طرق آمنة للخروج من المدينة.
وأصدر الجيش تحذيرات مماثلة لسكان المدينة قبل شن هجوم موسع على البلدات والمدن التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية".
وسقطت الفلوجة في يد تنظيم "الدولة الإسلامية" في بداية عام 2014. ويشعر الكثير من سكان المدينة، ومن بينهم عشائر ذات نفوذ، بأنهم مهمشون من قبل الحكومة ذات الأغلبية الشيعية.
وتوجد مؤشرات، أن الفلوجة ستكون ساحة القتال الرئيسية القادمة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، حيث وردت تقارير عن وصول 20 ألف آخرين من أفراد قوات الأمن إلى مشارف المدينة.
وقالت قيادة عمليات الأنبار التي سيتم دخول الفلوجة عبر عدة محاور أبرزها:
المحور الشرقي: قاطع ناحية الكرمة، من معمل السمنت، والذي يبعد 10 كيلومترات عن مركز قضاء الفلوجة، وتتواجد فيه قوات الحشد الشعبي ومقاتلي العشائر (لواء الكرمة) والشرطة الاتحادية والفرقة الثامنة جيش عراقي.
المحور الجنوب الشرقي: منطقة الهايكل، والتي تبعد نحو 10كم عن مركز قضاء الفلوجة.
المحور الشمالي: وهي مناطق قرية المختار، وتعتبر أقرب نقطة إلى قضاء الفلوجة، حيث تبعد نحو 5كم ومنطقة الأزركية أو( معبر مفتول)، الواقع في ناحية الصقلاوية، وتبعد عن الفلوجة نحو 19 كيلومترا.
المحور الجنوبي: ويقع في محور تقاطع السلام أو مدينة الحبانية 20 كيلومترا، ويوجد فيها لواء الصمود شرطة الأنبار الفرقة 14 وشرطة الفلوجة.