منوعات
6 حقائق لا تعرفها عن "سلفادور دالي"
قد يكون غريبًا أن الرسام الإسباني العالمي "سلفادرو دالي" طرد من مدرسة الفن لأنه ببساطة رفض أنه يمتحنه "أساتذته غير الأكفاء" حسب وصفه، لتكون هذه واقعة ضمن ست حقائق قد لا نعرفها عن هذا الفنان الذي يعد واحدًا من أهم رسامي القرن العشرين.
وحسب تعبيره قال "دالى": "ليس من بين أساتذة المدرسة من هو كفء حتى يحكم على رسوماتي، لذا انسحبت"، ولهذا لم ينل شهادة في الرسم مطلقا.
كما كان هناك دافع خفي لعدم استكماله دراسته الفنية، وهي أنه بمجرد حصوله على الشهادة، سيفقد المساعدة المالية من والده، ولذا ترك الجامعة مبكرا وعاش في باريس على نفقة أبيه.
وأشار الموقع، بمناسبة حلول ذكرى ميلاده هذا الشهر، إلي أن دالي جاء إلى الحياة بعد تسعة أشهر تماما من وفاة شقيقه الأكبر الذي كان يسمى سلفادور أيضا ، لذا اعتقد والداه أن ابنهما المتوفي قد "بعث من جديد" في شخصه ، لدرجة أن دالي نفسه آمن بذلك ورسم أخيه في عدد من رسوماته من بينها لوحته الشهيرة "بورتريه لشقيقي المتوفي".
ومن أطرف هذه الحقائق أنه أصدر في عام 1973 كتابا عن الطبخ الذي كان يعشقه ، وكان يحتوي على وصفات غريبة مثل شخصية سلفادور نفسه، مخصصا إياه لمن ينغمسون في الاستمتاع بالطعام وليس لمن يحسبون بدقة عدد السعرات الحرارية وبذلك "يحولون متعة الأكل إلى نوع من العذاب" ودعاهم إلى إغلاق الكتاب فورا.
وذكر موقع "ذا لوكال" الإخباري أن "ماريا بيلار" قارئة أوراق اللعب "التاروت" ادعت أن دالي كان على علاقة بوالدتها، وأنها كانت تطالب باستخراج جثته للتأكد من بنوتها.
ومن الغريب أن "والت ديزني" طلب من الفنان العالمي التعاون معه ، حيث أثمر هذا التعاون عن مشروع فيلم قصير (المصير) "ديستينو" ولكنه لم يعرض على الشاشة إلا عام 2003 .
أما الشئ الأطرف فهو أن السكرتيرات اللاتي عملن مع دالي كن يتضايقن جدا لأنه كان يعطيهن رسوماته بدلا من أن يدفع لهن نقودا، ولكن مع مر الزمن تحولت هذه اللوحات إلى ثروات تقدر بملايين الدولارات جعلت منهن مليونيرات.
يذكر أن سلفادور دالي ولد في 11 مايو عام 1904 في غرناطة بإسبانيا وتوفى في 23 يناير 1989 في نفس المدينة، وهو أحد أعلام المدرسة السريالية، وتتميز أعماله بالغرابة التي تصدم المشاهد، كما تتميز شخصيته وتعليقاته وكتاباته غير المألوفة تصل في بعض الأحيان إلى حد اللا معقول.