اختبار جديد للدم ينهي مأساة الإجهاض ويساعد في ثبات الأجنة

تمكن باحثون بريطانيون، من تطوير اختبار للدم يمكنه التنبؤ بفرص الإجهاض للمرأة الحامل، بعد اكتشاف بروتين يساعد على ثبات الأجنة في الرحم.

وتشير الدراسة الجديدة إلى أن هذا البروتين، الذي يطلق عليه اسم "Syncytin-1"، يعزز نمو المشيمة ويساعد على ثبات الجنين في رحم الأم.

ووفقًا لصحيفة الديلي ميل البريطانية، يأمل الباحثون في أن يساعد مراقبة مستويات هذا البروتين الأطباء في الحصول على مؤشر مبكر حول فرص ثبات الجنين من عدمه، كما سيساعد هذا الاكتشاف في تطوير علاجات للإجهاض وتسمم الحمل.

ويفرز هذا البروتين أولًا، على سطح الجنين أثناء تطوره قبل أن ينتقل إلى الرحم، وهو ما يعني أنه يقوم بدور كبير في ثبات الأجنة بالرحم إلى جانب تكوين المشيمة.