دولى وعربى
إيران ترفض التوقيع على الاتفاق السعودي لإنهاء ترتيبات الحج
رفض وفد شؤون الحج الإيراني التوقيع على محضر الاتفاق السعودي لإنهاء ترتيبات الحج لهذا العام، معللاً ذلك برغبته في عرضه على مرجعيته في إيران، ومبديًا إصرارًا شديدًا على تلبية مطالبه.
وتركزت مطالب الوفد الإيراني، على منح التأشيرات لحجاجهم من داخل إيران، وإعادة صياغة الفقرة الخاصة بالطيران المدني فيما يتعلق بمناصفة نقل الحجاج بين الناقل الجوي الإيراني والناقل السعودي، ما يخالف المعمول به دوليًا وتضمين فقرات في المحضر تسمح لهم بإقامة دعاء كميل ومراسم البراءة ونشرة زائر، وهذه التجمعات تعيق حركة بقية الحجيج من دول العالم الإسلامي.
وأكدت وزارة الحج والعمرة السعودية، في بيان لها، أن المملكة ترحب بكافة الحجاج والمعتمرين والزوار من مختلف بقاع العالم ومن مختلف جنسياتهم وانتماءاتهم المذهبية.
وأشارت الوزارة، اليوم الخميس، إلى الإجراءات التي تتم كل عام بدعوة جميع المسؤولين عن شؤون الحج في الدول العربية والدول الإسلامية والدول ذات الأقليات الإسلامية للقدوم إلى المملكة لبحث ومناقشة ترتيبات ومتطلبات شؤون حجاجهم، والتى يصل عددها إلى أكثر من (78) دولة، من بينها إيران.
وأفاد البيان بأنه تمت دعوة سعيد أوحدي، رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية، لزيارة المملكة لبحث ومناقشة ترتيبات شؤون ومتطلبات حجاج إيران للعام الحالي، وتابعت الوزارة آلية قدوم الوفد الإيراني مع الجهات المختصة حتى حصل الوفد على تأشيرة الدخول للسعودية من ممثلية المملكة في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وبحثت الوزارة مع الوفد كافة شؤون الحجاج الإيرانيين.
وأوضح البيان أن الوفد الإيراني غادر المملكة العربية السعودية دون التوقيع على محضر الاتفاق لترتيبات حجاجهم لهذا العام، مع العلم بأن وزارة الحج والعمرة أوضحت للوفد الإيراني بأنه فيما يتعلق بمنح التأشيرات للحجاج الإيرانيين، فإنه بالإمكان الحصول على تأشيرات الحج إلكترونيا من خلال إدخال بيانات حجاجهم باستخدام النظام الالكتروني الموحد لحجاج الخارج.
وفيما يتعلق بتوقف زيارة المعتمرين الإيرانيين من داخل إيران، قال البيان: إن وزارة الحج والعمرة تود أن تنوه بأن السلطات في المملكة لم تمنع مطلقًا المعتمرين الإيرانيين، وأن المنع حدث من قبل الحكومة الإيرانية التي تتخذ المنع وسيلة من وسائل الضغط المتعددة على الحكومة السعودية.