دولى وعربى
بعد انضمام "بحار" لداعش.. مخاوف من استهداف الأسطول البريطاني
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن هروب أحد ضباط البحرية البريطانية ويدعى "علي العصيمي" الذي تدرب في إحدى الكليات البحرية المرموقة في بريطانيا، إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإرهابي "داعش".
وذكرت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الأحد، أن خبراء الدفاع حذروا الليلة الماضية أن "العصيمي" يملك مهارات رفيعة المستوى ولديه معرفة كاملة بأسطول النقل البحري في بريطانيا، ما يمثل تهديدًا أمنيًا مرعبًا.
وقالت إنه إلى جانب استهداف طائرات الركاب بالفعل، ثمة مخاوف متزايدة منذ فترة طويلة حيال نقل الإرهاب إلى البحار من خلال مهاجمة السفن والعبارات البحرية.
ونقلت عن لورد وست الأدميرال السابق بالبحرية الملكية البريطانية قوله: "هذا التهديد المفاجئ يثير شبح استهداف داعش لحركة الملاحة، حيث يمكن لشخص بالمعرفة التي يمتلكها العصيمي أن يفتح مجالا جديدا أمام عمليات إرهابية محتملة".
وتم العثور على تفاصيل شخصية حول العصيمي مخبأة بين وثائق تسربت إلى ديلي ميل تكشف أن "العصيمي" قبل مغادرته إلى سوريا كان يعيش في "ساوث شيلدز" حيث التحق لمدة ثلاث سنوات بدورة ضابط البحرية التجارية عام 2011، وكان قد عمل سابقًا في شركة ناقلات النفط المملوكة للدولة في الكويت.
ومن جانبها، رفضت الكلية البحرية التعليق الليلة الماضية، ولكن جزءاً من المناهج التي درسها، وتحديداً لضباط السفن، أكسبته فكرة واسعة عن قدرة البحرية في بريطانيا والتي تعد في غاية الأهمية بل واكتسب معلومات لا تقدر بثمن بالنسبة لقادته المستقبليين في داعش، حسبما أفادت الصحيفة البريطانية.