استثمار
"الوكيل": مصر أكبر سوق في إفريقيا والدول العربية
قال أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية إن الوفد البحريني، برئاسة ملك البحرين حمد بن عيسي، الذي يضم كبرى الشركات البحرينية، يعتبر ترجمة حقيقة للتعاون الثنائي لتماشي العلاقات الاقتصادية مع العلاقات السياسية.
وأوضح الوكيل، خلال منتدى الأعمال "البحريني- المصري"، في إطار زيارة ملك البحرين حمد بن عيسي التي تنظمها وزراة الصناعة والتجارة البحرينية، واتحاد الصناعات المصرية، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، أن استغلال موقع مصر لإقامة مراكز لوجستية وسلاسل إنتاج يعد فرصة لزيادة التبادل التجاري بين البلدين.
وأشار إلى أن المادة "27" من الدستور المصري الجديد تؤكد آليات السوق، ودعم القطاع الخاص، وحرية الاستثمار ورؤوس الأموال، مشيرًا إلى أن مصر تفتح الباب للعديد من المشروعات في منطقة قناة السويس، والمدينة التجارية العالمية في البحر الأحمر، ومشروع "المليون ونصف فدان"، ومشروعات البنية التحية في الكهرباء والصرف الصحي، فضلًا عن الصناعة بجميع المجالات في مختلف ربوع مصر.
كما أكد أن مصر تسارع الزمن في مجال الإصلاح وتحسين بيئة الأعمال، وظهر ذلك من خلال حزمة من التشريعات الاقتصادية الحديثة، والإصلاحات الإجرائية، وتوفير حوافز لتحسين دور القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن الاستقرار السياسي والأمنى أصبح حقيقة بمصر، فقد مضينا قدمًا في الخريطة السياسية من وضع الدستور، واختيار الرئيس والبرلمان، واكتملت بذلك المؤسسات الدستورية.
وأشار إلى أن مصر أكبر سوق في إفريقيا والدول العربية بسوقٍ تستوعب أكثر من 90 مليون مستهلك، وتتوسط خطوط الملاحة في العالم، ومركز للتصنيع من أجل التصدير لأكثر من مليار و600 مستهلك في العالم من خلال الاتفاقيات الموقعة مع العديد من التجمعات، مثل: "الكوميسا، والأفتا، والاتحاد الأوروبي" بدون حصص أو جمارك، فضلًا عن أن لدينا آليات الوصول إلى تلك الأسواق.
كما أوضح أن الاستثمار بمصر فرصة متميزة للشركات البحرينية ليس فقط لخدمة مصر، ولكن أيضًا ليعود بالنفع على البحرين من خلال الاستثمار في مناطق التجارة الحرة من أجل التصدير، التي تضاف إلى الاستثمارات البحرينية، مشيرًا إلى أن الاستثمارات البحرينية في مصر تخطت 2 مليار دولار.