دولى وعربى
فرنسا تندد بتكثيف الجيش السوري هجماته في حلب
نددت فرنسا بتكثيف النظام السوري لهجماته في الأيام الأخيرة لا سيما في مدينة حلب بشمال غربي سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في تصريحٍ اليوم الاثنين، إن تلك الانتهاكات الصريحة "غير المقبولة" للقانون الدولي الإنساني من شأنها نسف عملية التفاوض وآفاق التوصل إلى عملية انتقالية.
وأضاف أن النظام السوري لا يزال يعطل وصول المساعدات الإنسانية للأماكن المحاصرة في مختلف المناطق السورية، معتبرا أن عملية الانتقال السياسي هي السبيل الوحيد للتوصل إلى سلام مستدام، مشيرا إلى الحاجة الطارئة لوقف انتهاكات الهدنة واستئناف المحادثات لتنفيذ القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي.
وشدد على دعم بلاده الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا للعمل على استمرار المحادثات الشاقة بين طرفي النزاع السوري.
ودعا المتحدث الفرنسي، المجتمع الدولي إلى التحرك - مجددا - لوقف العنف واستئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سياسي.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جون مارك أيرولت قد حذر - قبل يومين - من مخاطر انهيار مفاوضات جنيف للسلام في سوريا، مشددا على أن المفاوضات السياسية دخلت منطقة الخطر، معلنا استعداد بلاده لتنظيم مؤتمر لمجموعة دعم سوريا في أقرب وقت ممكن.
كما دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا إلى اجتماع عاجل لوزراء القوى الدولية والإقليمية المعنية بالصراع في سوريا، من أجل الحفاظ على الهدنة، ومواصلة مفاوضات السلام وجهود الإغاثة.