القاهرة
|
الإثنين 25 نوفمبر 2024 - 23 جمادى الأولى 1446 هـ
دولى وعربى
وزيرة الداخلية البريطانية تؤكد حاجة بلادها إلى البقاء في الاتحاد الأوروبي
قالت تيريزا ماي وزيرة الداخلية البريطانية، اليوم الاثنين، إنه بإمكان بريطانيا التعامل مع الوضع خارج الاتحاد الأوروبي، مشددة في الوقت نفسه على أن بلادها بحاجة الى أوروبا.
وفي خطابها بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، في إحدى الحملات المؤيدة للبقاء قبل استفتاء يوم 23 يونيو، قالت وزيرة الداخلية: "إن المملكة المتحدة هي خامس أكبر اقتصاد في العالم، وتمتلك تحالفات تتخطى أوروبا، ورغم ذلك فإن الخروج من التكتل الأوروبي يعرض تطوير السوق الموحدة للخطر، ويمكن أن يتسبب في فقدان الكثير من المستثمرين والشركات".
كما أوضحت أن 44% من السلع والخدمات التي تقدمها بريطانيا تذهب إلى الاتحاد الأوروبي، لافتة إلى أن تفكك الاتحاد الأوروبي يسبب عدم استقرار واسع النطاق بين أقرب جيراننا وأكبر الشركاء التجاريين.
وقالت القيادية بحزب المحافظين: "البقاء داخل الاتحاد الأوروبي يجعلنا أكثر أمنًا، ويجعلنا أكثر ازدهارًا، وأكثر تأثيرًا وراء شواطئنا".
وبالرغم من ذلك، طالبت الوزيرة البريطانية بضرورة مغادرة بلادها للمعاهدة الأوروبية حول حقوق الانسان، قائلة: "إن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان يمكن أن تعيق يد البرلمان، وتجعلنا أقل أمنًا عن طريق منع ترحيل مواطنين أجانب خطرين".
كما أضافت: "إذا كنا نريد إصلاح قوانين حقوق الإنسان في البلد، فإن ذلك لا يعني مغادرة الاتحاد الأوروبي، لكن محكمة حقوق الإنسان الأوروبية واختصاص محكمته".
وأكدت تيريزا ماي أن بريطانيا لم توقع للانضمام لقوة الشرطة الأوروبية، لكنها شددت في الوقت نفسه على فوائد الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالتعاون وتبادل المعلومات.
