محافظة القاهرة: الانتهاء من مشروع "الأسمرات 1 و2" وبدء المرحلة الثالثة ..قريبا

تفقد اللواء أحمد تيمور، القائم بأعمال محافظ القاهرة، اليوم الاثنين، سير الأعمال بمشروع "الأسمرات1 و2" الذي تنفذه محافظة القاهرة، لنقل سكان المناطق العشوائية الخطرة بتمويلٍ من صندوق تطوير العشوائيات وصندوق "تحيا مصر".

وقال اللواء تيمور، خلال زيارته للموقع، إن العمل يتم حاليًا على قدمٍ وساق للانتهاء من المرحلتين قريبًا، موضحًا أنه تم الانتهاء من إنشاءات المباني السكنية، وتوصيل المرافق إليها من مياه، وكهرباء، وغاز، وتنسيق للموقع، ورصف الطرق وتجميلها وإنارتها.

ووجه تيمور رئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة، المهندس حافظ السعيد، بضرورة توفير آلية ومنظومة عمل متكاملة للنظافة بمنطقة الأسمرات تشمل الجمع من المنازل والشوارع، ثم الفصل الآمن، وإعادة تدوير المخلفات ما يساهم في توفير فرص عمل والحفاظ على نظافة المنطقة.

وأضاف أن المرحلة الأولى مقامة على مساحة 65 فدانًا تضم نحو 6 آلاف و258 وحدة سكنية، بتكلفة قرابة 850 مليون جنيه، بتمويلٍ من موازنة المحافظة وصندوق تطوير العشوائيات، بخلاف القيمة الفعلية لثمن الأرض المقامة عليها، بينما المرحلة الثانية مقامة على مساحة 61 فدانًا، ملكية مشتركة مع القوات المسلحة، بتمويلٍ كامل من صندوق "تحيا مصر"، بقيمة تعاقدية 700 مليون جنيه، وتضم نحو 4 آلاف و722 وحدة سكنية، بخلاف إنشاءات المباني الخدمية والمرافق.

كما أعلن تيمور أنه تم بدء التنفيذ فعليًا في تأسيس وإنشاء المرحلة الثالثة والجديدة لامتداد مشروع "الأسمرات 3"، وذلك بعد الموافقة على المخطط العام للموقع، موضحًا أنها ستقام على مساحة 62 فدانًا بإجمالي عدد وحدات 7440 وحدة "أرضي + 9 أدوار متكررة" بتكلفةٍ متوقعة 950 مليون جنيه، وسوف تضم تلك المرحلة مدرسة ثانوية للتعليم الصناعي، وعددًا من الملاعب المفتوحة، والحدائق، وسوق تجاري، وساحات انتظار للسيارات.

فيما نوّه تيمور أن المحافظة حرصت على إقامة مجتمع سكني متكامل الخدمات لنقل سكان تلك المناطق العشوائية الخطرة المهددة للحياة بموقعٍ متميز، بمدينة المقطم، يضم جميع الخدمات اللازمة لتوفير حياة آمنة ومستقرة لساكنيه من مدارس، وحضانات، وملاعب، ومسجد، وكنيسة، ووحدة إطفاء، وإسعاف، ونقطة شرطة، ومركز خدمة مجتمع وخلافه، بجانب إنشاء مجموعة من المحلات أسفل العمارات لتوفير جميع الخدمات المطلوبة، بالتزامن مع عملية نقل وتسكين المواطنين الجدد إليها، مشيرًا إلى أنه تم مراعاة ربط منطقة مشروع "الأسمرات" الجديد بمجموعة من المحاور الرئيسية من خلال شبكة طرق لسهولة الانتقال إليها.