استثمار
"القلعة" تحرز تقدمًا ملحوظاً في تنفيذ الخطة الاستراتيجية وعمليات التخارج المخططة لعام 2015
أعلنت اليوم شركة القلعة "كود البورصة المصرية CCAP.CA" الرائدة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية بمصر وأفريقيا – عن النتائج المالية المجمعة والمستقلة للفترة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015، حيث بلغت الإيرادات المجمعة 8,2 مليار جنيه مع تسجيل أرباحتشغيلية قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك والاستهلاكبقيمة 847,1 مليون جنيه بعد إعادة تبويب النتائج المالية لعام2015، وذلك بزيادة 30% مقابل 652 مليون جنيه خلال عام 2014.
وقد احتل قطاع الأسمنت والإنشاءات صدارة إيرادات شركةالقلعة خلال عام 2015 (بعد إعادة التبويب)، حيث بلغت مساهمته 38%، ويليه قطاع الطاقة بنسبة 31%، وتتوقعالإدارة أن ترتفع مساهمة قطاع الطاقة خلال المرحلة المقبلةعلى خلفية إتمام عملية التخارج من مشروعات أسيك المنياوأسيك للخرسانة الجاهزة خلال نوفمبر 2015.
وسجلت النتائج المالية المجمعة لشركة القلعة صافي خسائربقيمة 1,15 مليار جنيه خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015، ويعكس ذلك تأثير تكاليف الاضمحلال المسجلة خلال الربع الأخير منفردًا بقيمة 687 مليون جنيهنظرًا لانخفاض قيمة استثمار القلعة بعدة مشروعات غيررئيسية في إطار الاتجاه إلى التركيز على الشركات التابعةبقطاعي الطاقة والبنية الأساسية، كما تأثرت النتائج المجمعةبتسجيل مخصصات بقيمة 171,4 مليون جنيه خلال عام2015، وكذلك تسجيل 220 مليون جنيه في صورة خسائر منالعمليات غير المستمرة، علمًا بأنه في حالة استبعاد تأثيرالمصروفات غير النقدية المذكورة، فإن صافي الخسائر المجمعة ينخفض إلى نحو 77 مليون جنيه فقط خلال عام2015.
وبلغت الإيرادات المجمعة 2.1 مليار جنيه خلال الربع الأخيرمنفردًا، بينما بلغت الأرباح التشغيلية قبل خصم الضرائبوالفوائد والإهلاك والاستهلاك 67.5 مليون جنيه خلال نفسالفترة، وهو انخفاض ملحوظ عن الربع الأخير من عام 2014 نظرًا لعدة عوامل أبرزها غياب المساهمة الإيجابية منالمشروعات التي تم التخارج منها وكذلك ارتفاع المصروفاتالعمومية والإدارية غير المتكررة نظير أتعاب الخدماتالاستشارية والقانونية لعمليات التخارج التي تم تنفيذهاخلال الربع الأخير، وكذلك تكبد خسائر من فروق أسعارالصرف خلال الربع الأخير. وعلى هذه الخلفية حققت الشركة صافي خسائر بقيمة 833 مليون جنيه خلال الربع الأخير منفردًا.
وفي حالة استبعاد المساهمة الإيجابية للأصول والاستثماراتالمباعة خلال عام 2015 واحتسابها ضمن العمليات غيرالمستمرة وفقاً لمعايير المحاسبة المصرية، فإن إجمالي الإيرادات المجمعة يبلغ 6.6 مليار جنيه خلال عام 2015.
وفي هذا السياق قال أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، أن الشركة عكفت خلال عام 2015 على إتمام خطة التحول إلى شركة استثمارية، حيث تتبلور استراتيجية الشركة في أربعة محاور أساسية لتحقيق ذلك المقصد، وهي استخدام حصيلة التخارج من المشروعات غير الرئيسية في تخفيض المديونيات على مستوى القلعة وشركاتها التابعة، وزيادة حصص القلعة ببعض الشركات التابعة الرئيسية، مع استكمال مشروع الشركة المصرية للتكرير تمهيدًا لبدء الإنتاج خلال عام 2017، وضخ استثمارات إضافية مختارة في مجموعة من الشركات التابعة، وأخيرًا دراسة شراء أسهم خزينة حيث ترى الإدارة أن سعر التداول الحالي لسهم القلعة يقل كثيرًا عن قيمته العادلة، وأنها بشرائها أسهم خزينة باستخدام فوائض عائداتالتخارج من بعض المشروعات ستعظم العائد الاستثماري للمساهمين.
وأضاف هيكل أن الشركة أحرزت تقدمًا ملحوظاً في تنفيذالخطة الاستراتيجية لعام 2015 باعتبارها حجر الزاوية بمسيرة النمو المرتقب خلال المرحلة القادمة، حيث تقوم الشركة حاليًا بتنفيذ عمليات التخارج من عدة مشروعات سعيًا لزيادة التركيز على تنمية الاستثمارات الرئيسية والاستفادة منقدرتها المتزايدة على النمو، وهو ما أثمر بدوره عن الانخفاضالملحوظ بمديونيات القلعة وشركاتها التابعة. ومن جهة أخرىنتوقع خلال العام الجاري أن تكتمل كافة الأعمال الميكانيكية بمشروع المصرية للتكرير، وهو أكبر مشروع قطاع خاص تحت التنفيذ في مصر، فضلاً عن اضطلاع شركة طاقة عربية بتنفيذ الإقفال المالي لاثنين من مشروعات توليد الطاقة الشمسية بقدرة 50 ميجاوات إلى جانب تنفيذ التوسعات المخططة ودراسة فرص الاستثمار الجديدة بمشروعات توزيع الغاز الطبيعي وتوليد الكهرباء.
جدير بالذكر أن شركة القلعة قامت بتنفيذ 8 عمليات تخارجخلال عام 2015 بلغت حصيلتها الإجمالية 2.4 مليار جنيهتقريبًا، وهو تضاعف بأكثر من 2.5 مرة عن قيمة التخارجاتالثلاثة التي تمت خلال العام السابق. وتتضمن عمليات التخارج المنفذة خلال عام 2015 بيع حصة القلعة البالغة 27.5% من أسهم شركة مصر للأسمنت – قنا خلال الربع الثاني، ثم بيع شركتي أسيك المنيا وأسيك للخرسانة الجاهزة المملوكتان لشركة أسيك للأسمنت خلال الربع الأخير، كما قامت مجموعة جذور التابعة للقلعة في قطاع الأغذية ببيع كامل حصتها في شركتي الرشيدي الميزان والمصريين وكذلك أصول شركة RIS في السودان.
ومن جانبه أوضح هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، أن صفقات التخارج المنفذة خلال عام 2015 أثمرت عن تحقيق صافي مكاسب بقيمة618.3 مليون جنيه من الحصيلة الإجمالية البالغة 2.4 مليار جنيه تقريبًا، علمًا بأنشركة القلعة قامت باستبعاد وسداد مديونيات تتجاوز قيمتها 2.4 مليار جنيه خلال عام2015، بما في ذلك نحو 1.4 مليار جنيه مديونيات مجمعة بالقوائم المالية للشركة.
تواصل شركة القلعة سعيها لخفض المديونيات كمحور رئيسي من محاور الاستراتيجية التي تتبناها خلال هذه المرحلة،مثلما كان الحال خلال عام 2015 حيث عكفت الشركة علىخفض الديون باستخدام عائدات التخارج من المشروعات غيرالرئيسية وكذلك تقليص المديونيات التي يتم تجميعها في ضوء عمليات التخارج المذكورة. وتعرض النقاط التالية عناصر خفض مديونيات قدرها 2.4 مليار جنيه ابتداءً من الربع الأولمن عام 2015 وحتى نهاية الربع الأول من عام 2016:
عناصر خفض المديونيات (الربع الأول 2015 – الربع الأول 2016)
استبعادات ناتجة عن عمليات التخارج
الرشيدي الميزان
237 مليون جنيه
أسيك المنيا للأسمنت
1035 مليون جنيه
أسيك للخرسانة الجاهزة
1 مليون جنيه
إجمالي المديونيات المستبعدة
1.27 مليار جنيه
سداد المديونيات
اتفاق مبادلة ديون إيزاكو بأسهم شركة القلعة (عمليات غير مستمرة)
260 مليون جنيه
شركة النيل للصناعات الغذائية (إنجوي)
145 مليون جنيه
أسيك القابضة
63 مليون جنيه
أسيك للأسمنت
365 مليون جنيه
رويال فودز
31 مليون جنيه
سداد قروض دولارية على مستوى شركة القلعة
283 مليون جنيه
إجمالي سداد المديونيات
1.15 مليار جنيه
الإجمالي العام
2.42 مليار جنيه
وسجلت النتائج المالية المجمعة لشركة القلعة صافي خسائر بقيمة 1,15 مليار جنيهخلال عام 2015، مقابل 855,6 مليون جنيه خلال العام السابق، ويرجع ذلك إلىتسجيل مصروفات غير نقدية بقيمة 1.07 مليار جنيه كما هو موضح أعلاه، والتي في حالة استبعادها ينخفض صافي الخسائر المجمعة إلى نحو 77 مليون جنيه فقط خلالعام 2015.
أضاف الخازندار أن إدارة شركة القلعة على قناعة تامة بأنتأخر تنفيذ بعض التخارجات المخططة من المشروعات غيرالرئيسية، وبالتالي تعطل التحول إلى الربحية وفقاً للتقديراتالسابقة، جعل من الربع الأخير لعام 2015 توقيتاً مثاليًالإقرار كافة المصروفات غير النقدية المرتبطة بتكاليفالاضمحلال والمخصصات اللازمة لإتمام عملية إعادة الهيكلةالمالية للشركة سعيًا لتعزيز مركزها المالي خلال عام 2016،ولا سيما قبل بدء العمليات الإنتاجية بمشروع الشركة المصريةللتكرير وتنفيذ التوسعات المستقبلية في شركة طاقة عربيةالتي نتوقع أن تساهم بشكل ملحوظ في نمو الإيراداتوصافي الربح خلال الفترات المقبلة.
وقد انخفضت الديون المجمعة لشركة القلعة إلى 5,24 مليارجنيه في 31 ديسمبر 2015 (باستثناء ديون الشركة المصريةللتكرير وشركة سكك حديد ريفت فالي). ويمثل ذلك انخفاضًابواقع 1.,4 مليار جنيه عن نهاية سبتمبر 2015. وفي حالةاحتساب ديون الشركة المصرية للتكرير وشركة سكك حديدريفت فالي، فإن إجمالي الديون المجمعة لشركة القلعة سيبلغ17,1 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2015، دون تغيير ملحوظعن الربع السابق، فيما يعكس تأثير مسحوبات الشركةالمصرية للتكرير من حزمة القروض المتفق عليها.
وقد عكفت شركة القلعة على إتمام الترتيبات اللازمة لتنفيذ مجموعة إضافية من صفقات التخارج المخططة خلال عام 2016 – ويتضمن ذلك عددًا من التخارجات التي تمت بالفعل مطلع 2016، ومن بينها شركة تنمية وشركة مصر للزجاج اللتان حققتا عائدات تتجاوز 440 مليون جنيه تقريبًا لشركة القلعة.
وتتطلع القلعة إلى تنفيذ تخارجات أخرى خلال الفترة القادمة، بما في ذلك التخارج من استثمارات مجموعة أسيك القابضة في الجزائر (شركة زهانه ومصنع دجلفا للأسمنت)، وكذلك شركة مزارع دينا الرائدة في قطاع الصناعات الغذائية. كما تعتزم القلعة إتمام تنفيذ اتفاقها مع شركة فاينانشال هولدنج انترناشونال والذي يتضمن التخارج من شركة مينا هومز (ديزاينبوليس مول) ومجموعة جراند فيو.