دولى وعربى
"أوباما" يهدد بريطانيا لإقناع الشعب بالبقاء في الاتحاد الأوروبي
قال باراك أوباما الرئيس الأمريكي، صباح اليوم الأحد، إنه يأمل أن يؤدي موقفه الداعم لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي لإقناع الناخبين بالتصويت للبقاء في الاستفتاء القادم، محذرًا من أن اتفاق التجارة بين بلاده وبريطانيا قد يستغرق عقدًا كاملًا على التفاوض في حالة خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.
وفي تصريحاته لشبكة "بي بي سي"، في ختام زيارته إلى لندن التي استمرت 3 أيام، قال أوباما إنه يتوقع إبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي قبل أن يغادر منصبه في الخريف، مضيفًا أنه لا يتوقع مع ذلك أن يتم التصديق على الاتفاقية خلال تلك الفترة، مستدركًا إنه بحال صوت البريطانيون على مغادرة الاتحاد الأوروبي، فإن الأمر قد يستغرق ما بين 5 و10 أعوام للوصول إلى النقطة نفسها.
فيما أدلى الرئيس الأمريكي بعددٍ من التصريحات، خلال زيارته إلى بريطانيا، التي أكد فيها أنه من الأفضل بقاء البلاد في التكتل الأوروبي، وقال: "آمل أن يكون ذلك له تأثير على كيفية تصويت الناخبين في الاستفتاء".
من جانبها، انضمت المرشحة على الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون للجدال حول بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، معربةً عن دعمها لحملة بقاء البلاد، كما قال جيك سوليفان المستشار السياسي لكلينتون لصحيفة "الأوبزرفر": "تعتقد هيلاري كلينتون أن التعاون عبر الأطلسي أمر ضروري، وأن التعاون سيكون أقوى عندما تتحد أوروبا" ، مضيفًا: "إنها تقدر المملكة المتحدة القوية في اتحادٍ أوروبي قوي".
ووضعت كلينتون، التي قضت 4 سنوات كوزيرة للخارجية خلال الفترة الرئاسية الأولي للرئيس أوباما، السياسة الخارجية كحجر الزاوية في حملتها الانتخابية لسباق الرئاسة نحو البيت الأبيض في نوفمبر 2016.