دولى وعربى
دراسات تُحذر من اتجاه داعش لاستخدام المياه كسلاح رادع
نبّهت تقارير أمنية غربية إلى خطورة ما تتجه اليه داعش في الوقت الراهن من استخدام المياه كسلاح في مواجهاته مع القوات العراقية، وأشارت دراسات صادرة عن معهد برلين للدراسات الدولية والأمنية في ألمانيا إلى سيطرة داعش على 8 سدود استراتيجية على نهري دجلة والفرات في العراق.
كما أشارت إلى تدريبات تقوم بها قوات داعش على فتح بوابات تلك السدود لاستخدامها كمانعٍ مائي وتدميري شامل في حالة وجود خطر شامل يتهدد التنظيم ويشكل تحديًا وجوديًا له في العراق.
فيما أشارت الدراسات كذلك إلى أن داعش قد تستخدم كورقةٍ أخيرة خيار تلغيم ونسف تلك السدود للدفاع عن بقائها مستلهمة في ذلك خبرة الصين في الدفاع عن أراضيها، وذلك من خلال فتح السدود والأهوسة على النهر الأصفر أمام القوات اليابانية في التاسع من يونيو 1938، إبان الحرب الصينية اليابانية، وكان ذلك سلاحًا فعالًا.
كما استخدمت عناصر التمرد الشيعي في جنوب العراق منطقة الأهوار لإعاقة تقدم قوات صدام حسين منطقة صوب جنوب العراق، إبان تسعينيات القرن الماضي، الأمر الذي دفع صدام إلى تجفيف مناطق الأهوار الجنوبية لمعاقبة شيعة الجنوب ومنعهم من اتخاذها مانعًا طبيعيًا ضد تقدم قواته.