بورصة
رئيس البورصة يشارك في الدائرة المستديرة لمعهد التمويل الدولي
غادر محمد عمران رئيس البورصة المصرية القاهرة، اليوم الأحد، إلى العاصمة واشنطن تلبيةً لدعوة معهد التمويل الدولي "IIF"، للمشاركة في اجتماعات الدائرة المستديرة التي ينظمها المعهد والتي تناقش أوضاع الاستثمارات، وتدفقات رأس المال للأسواق الناشئة، على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وأشارت البورصة، عبر بيانٍ لها، إلى أنه سيشارك في أعمال المائدة عدد كبير من الوزراء، والتنفيذيين، ورؤساء عدد من أكبر المؤسسات المالية في العالم، في مقدمتهم المدير التنفيذي للبنك الدولي، ومحافظ البنك المركزي الفرنسي، ومحافظ البنك المركزي في البرازيل، ووزير الاقتصاد في الأرجنتين، والمدير العام للقطاع القانوني بصندوق النقد الدولي، إضافة إلى المديرين التنفيذيين لأكبر مؤسستين ماليتين في العالم، وهما "جي بي مورجان" و"يو بي إس".
وقال "عمران" إنه سيركز على أوضاع الأسواق النامية والتحديات التي تواجهها، مع التركيز على الفرص التي يمكن أن تحظى بها الاقتصاديات النامية، مضيفًا: "عادةً ما نستغل تلك المحافل للإشارة إلى الوضع الاقتصادي المصري والتركيز على الفرص الواعدة التي يمتلكها، خاصة مع الإشارات الإيجابية التي أرسلتها عدد من المؤسسات الدولية بشأن مستقبل نمو الاقتصاد المصري خلال الفترات القادمة".
ويعقد "عمران" سلسلة من المباحثات مع عددٍ من أكبر المؤسسات المالية والاستثمارية في العالم بتنظيم من "بنك أوف نيويورك"، وشركة "Auerbach Grayson"، حيث يلتقى بمسئولي مؤسسة "Ashmore Equities Investment"، التي تعد من أكبر المستثمرين في الأسواق الناشئة، ويعقبها لقاءات مع مسئولي مؤسسة "The Rock Creek Group"، ومؤسسة "SQM Frontier Management"، التي يبلغ إجمالي أصول الاستثمارات التي يديرونها نحو 100 مليار دولار.
وأوضح "عمران" أن المباحثات ستركز أيضا على سبل جذب استثمارات جديدة إلى الاقتصاد المصرى، بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية، والنمو المتصاعد، حيث أن توسع الحكومة في مشروعات البنية التحتية والطاقة ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة سينعكس إيجابيًا على فرص نمو الاقتصاد.
وأضاف: "سنتحدث أيضًا عن التحديات التي تواجهنا فمن المهم أن تكون هناك مكاشفة مع المستثمرين الأجانب، لكي تستطيع كسب ثقتهم، فالتحديات أمر طبيعي لأي اقتصاد، ولكن من المهم أن يتعرفوا على رؤيتنا لمواجهة تلك التحديات، فعلى سبيل المثال، سنشير إلى معدلات التضخم التي بالرغم من ارتفاعها الحالي، إلّا أن التوقعات تشير إلى انخفاضها بشكلٍ ملحوظ خلال الـ 3 سنوات المقبلة".