دولى وعربى
البنك الدولي وصندوق "النقد" يساندان المغرب في تنظيم "قمة المناخ"
أعلن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي مساندتهما للمغرب في تنظيم قمة المناخ العالمية التي تستضيفها مدينة مراكش في 22 أكتوبر القادم.
وذكرت صحيفة " هسبريس" المغربية، اليوم السبت، أن إعلان المؤسستين الماليتين الأكبر في العالم دعمها للمغرب، على هامش مشاركة محمد بوسعيد وزير المالية المغربي، في أعمال لجنة التنمية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة بواشنطن.
وأعلن جيم كيم رئيس البنك الدولي دعمه للمغرب في تنظيم القمة العالمية للمناخ المقبلة، مشددًا على أهمية هذا الموعد الذي يأتي لتقييم مدى التزام الدول الصناعية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في قمة المناخ بباريس خلال العام الماضي.
كما أكد كيم أنه سيكون حاضرًا خلال هذه القمة، بمراكش، مشيرًا إلى أن التطورات التي حدثت بالمغرب، على مستوى السياسة المالية والاجتماعية، هو ما يفسر ارتفاع مستوى التعاون بين مجموعة البنك الدولي والمغرب، متعهدًا أمام الوزير المغربي بأنه سيقدم الدعم الضروري.
كما التقى بوسعيد مع كريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد الدولي، وذلك في إطار اجتماع الأخيرة مع وزراء مالية منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكان موضوع التغييرات المناخية حاضرًا في اللقاء، حيث تعرف الوزير المغربي على تطورات تنفيذ اتفاق باريس حول المناخ، والمجهودات التي يتم بذلها من أجل تطبيقه، حيث يتابع الصندوق الذي يعد من المؤسسات العالمية المعنية بشكلٍ كبير بالتغيرات المناخية، عن كثب تطورات اتفاق باريس حول المناخ، كما أن الصندوق عبر عن دعمه للمغرب في قمة مراكش للمناخ.
ويعد الحصول على دعم الدول والمؤسسات خلال مثل هذه المناسبات أمرًا مهما، حتى يكتب لها النجاح، إذ يسبق تنظيمها عمل دبلوماسي مكثف من أجل إقناع الدول بالحضور والمشاركة في أعمالها، إضافة إلى العمل مع جمعيات المجتمع المدني العالمية، التي يمكن أن يكون لها هي الأخرى مساهمة في القمة، علمًا بأن قمة مراكش ستكون محطة من أجل تقييم أين وصل العالم في تطبيق اتفاق باريس حول المناخ.