بنوك
نجم: البنوك الإسلامية تواجه تحديات إدارة السيولة في 2016
قال جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي إن البنوك الإسلامية سوف تواجه تحديات، خلال عام 2016، مرتبطة بإدارة السيولة نظرًا للانخفاض في حجم الصكوك المصدرة، خلال عام 2015، بنحو 50% مقارنةً بإصدارات عام 2013.
وأضاف نجم، اليوم الاثنين، في ختام أعمال مجلس الخدمات المالية الإسلامية الذي يستضيفه البنك المركزي بمشاركة 116 دولة و189 خبيرًا مصرفيًا دوليًا، أن الحكومات تقوم بإعادة إصدار الصكوك عند استحقاقها ما قد يمكن البنوك الإسلامية من استثمار فوائض الأموال لديها.
وأوضح أن الصكوك تعتبر من أهم الأدوات التي يمكن أن تُستخدم فى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك باعتبارها أداة لتمويل العجز في الموازنة، وكذلك تنفيذ مشروعات البنية التحتية، هذا بالإضافة إلى أن الصكوك تحظى بقبولٍ عالمي سواء من المستثمرين أو من مُصدري الصكوك، كما أحرزت الوكالات المحلية والعالمية تقدم ملحوظ في مجال تصنيف الصكوك.
وبلغ إجمالي الصكوك القائمة على مستوى العالم نحو 300 مليار دولار في نهاية عام 2014، موزعة بشكلٍ أساسي في منطقة الشرق الأوسط باعتبارها مصدر مهم من مصادر الاكتتاب في الصكوك.
وأكد نائب محافظ البنك المركزي أن سوق الصكوك ما زال يحتاج إلى التوسع على مستوى العالم، معربًا عن تمنيه أن يتم تركيز جميع موارد الأطراف ذوي العلاقة للاستمرار في جهودهم الناجحة والمتميزة في تطوير سوق الصكوك، وذلك تدعيمًا لدورها في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ونوّه إلى تنامى التمويل الإسلامي على مستوى العالم، خلال العقد الأخير، حيث استمرت القطاعات الـ 3 التي تشكل سوق رأس المال الإسلامية وهى: الصكوك، وأدوات حقوق الملكية المتوافقة مع الشريعة وسوق الصناديق الإسلامية في جذب شرائح متنوعة من المستثمرين، ومُصدري تلك الأدوات من جميع أنحاء العالم.