"فودافون" توقع بروتوكول تعاون مع جامعة "النيل" لدعم المشروعات البحثية

أقامت جامعة النيل الأهلية، احتفالًا بالتعاون مع مؤسسة فودافون لتنمية المجتمع، بمناسبة توقيع بروتوكول تعاون بينهما، لدعم المشروعات البحثية والمبادرات المبتكرة في مجال تكنولوجيا الاتصالات التي يطرحها طلبة الماجستير في مشاريع التخرج الخاصة بهم، التي تهدف إلى تقديم حلول عصرية للمشاكل المجتمعية، من خلال الاعتماد على كل ما هو جديد في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر.

وقال الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل، إن الجامعة تعد أول جامعة أهلية مصرية في القرن الــ 21،  وهي لا تهدف إلى الربح وتفتح الطريق نحو منظومة تعليمية جديدة، وأنها جامعة بنيت من أجل مصر وبأبناء مصر، لتعد شباب يقتحموا عصر المعرفة ويقودوا مسيرة التقدم القائمة على ثورة العلم والتكنولوجيا.

وأشار أن الجامعة بنيت بشراكة بين الدولة والمجتمع المدني كتجرية جديدة تستحق الدعم والتشجيع، وأن هناك شركات على علم ودراية ومسئولية اجتماعية بأهمية هذا النوع من الجامعات مثل شركة فودافون، ومؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع، ولهم السبق في دعم هذا التوجه ليس فقط لخدمة المجتمع، ولكن لإسهامها أيضًا في إعداد كوادر مدربة قادرة على اقتحام سوق العمل والمنافسة على المستوى العالمي.

من جهته، قال المهندس محمد حنة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع، إن هذا البروتوكول يأتي تفعيلًا لاستراتيجية "تكنولوجيا من أجل الخير" التي تتبعها المؤسسة.

فمن  خلال هذا البروتوكول، تتعاون المؤسسة مع مركز الشبكات اللاسلكية الذكية التابع لجامعة النيل الأهلية في تبني ودعم عدد من  مشروعات التخرج، وأبحاث الطلاب والمشروعات البحثية الخاصة بالشركات الناشئة من رواد الأعمال المتخصصين في هذا المجال، عن طريق تحويل أعمالهم وأفكارهم إلى واقعٍ ملموس يساعد في حل المشاكل الضرورية والملحة التي يعاني منها المجتمع.

يذكر أن إحدى المشروعات الناتجة عن مركز الشبكات اللاسلكية الذكية التابع لجامعة النيل الأهلية، التي تدعمه مؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع، مشروع "Smart Access System"، تصميم وتطوير نموذج أولي "لأنظمة الولوج الذكية"، باستخدام الهواتف الذكية المزودة بخاصية التواصل  قريب المدى "NFC" الذي تعتمد فكرته على استخدام الهواتف الذكية كبديل للبطاقات المستخدمة للولوج  إلى مرافق العمل ووسائل النقل وغيرها، من خلال تكنولوجيا التواصل القريب المدى "NFC".

وأيضًا مشروع "ميز إن" MazeIn الذي يهدف إلى مساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل فاقدي البصر؛ حيث يستطيع تعريفهم ومساعدتهم على التحرك داخل الأماكن الكبيرة والمغلقة مثل المراكز التجارية، بالإضافة لمساعدتهم في التنقل داخلها مع تجنبهم العقبات والحوائط وغيرها من العقبات.