استثمار
"القابضة للنسيج": أزمة الدولار عادت بالخير على الصناعة
عقدت الشركة القابضة للغزل والنسيج، اجتماعًا أمس الأحد بمقرها، للوقوف على آخر تطورات الدراسة التي يقوم بها مكتب وارنر الأمريكى لإعاده هيكلة الشركات، بحضورعبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، ورؤساء 32 شركة تابعة لها ورؤساء اللجان النقابية بها.
وقال الدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة، إن حجم رواتب عمال شركات قطاع الأعمال العام يبلغ 2,7 مليار جنيه سنويًا، وهو نفس مبلغ الإيرادات الذي تحققه الشركات في العام الواحد، منوهًا أن الشركة تسعى لتحقيق 10 مليارات جنيه إيرادات سنويًا، من خلال خطة تطوير صناعة الغزل، وذلك للمساعدة في الارتقاء بالعنصر البشرى وتغطية تكاليف التطوير بشكل مستمر.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يرعى خطة إصلاح صناعة الغزل والنسيج، وشدد على ضرورة النهوض بالصناعة وذلك بعد الأزمات التي تعرضت لها خلال السنوات الماضية، مضيفًا أن أزمة الدولار عادت بالخير على صناعة النسيج في مصر وذلك بعدما لجأ المستوردون لتقليل حجم استيرادهم والاعتماد بشكل رئيسى على المنتج المحلى.
ومن جانبه قال رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج، إن عملية الهيكلة والتطوير التي ستبدأ عقب انتهاء المكتب الأمريكى من مرحلة الدراسة في ديسمبر القادم، لن يضار منها عامل سواء بالاستغناء عنه أو المساس بمستحقاته المالية التي يحصل عليها حاليا.
وأكد أن الوضع المتردى الذي وصلت إليه صناعة الغزل والنسيج في مصر ووقوفها على حافة الهاوية دفع العمال وإدارة الشركات للتلاحم والوقوف صفًا واحد للنهوض بالصناعة من أزمتها، من خلال إعلاء المصلحة العامة والإبتعاد عن المطالب الفئوية.