أخبار مصر
"بصيرة": 79% من الأطباء يوافقون على قرار العلاج المجاني
أظهر المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، في استطلاعٍ لرأي الأطباء حول انعقاد الجمعية العمومية والقرارات التي اتخذتها في 12 فبراير الماضي، أن قرار تقديم العلاج في المستشفيات الحكومية مجانًا حظى بموافقة 79% من الأطباء، مقابل 18% رفضوا هذا القرار، و4% لم يستطيعوا تحديد موقفهم من القرار.
وأوضح الدكتور ماجد عثمان مدير المركز أن الاستطلاع، الذي تم باستخدام الهاتف المنزلي والمحمول على عينة حجمها 308 أطباء بجميع محافظات الجمهورية، تمت كل المقابلات يوم 25 فبراير 2016، أظهر أن معظم الأطباء وافقوا على انعقاد الجمعية العمومية الطارئة بنسبة 88% مقابل 12% يرون أن الأمر لم يكن يستدعي عقد جمعية عمومية لبحثه.
وأشار إلى أن نتائج الاستطلاع أظهرت أن 58% من الأطباء وافقوا على جميع القرارات التي اتخذتها الجمعية العمومية لنقابة الأطباء، مقابل 22% وافقوا على جزء من القرارات ورفضوا الجزء الآخر، في حين أن 3% يرفضون كل القرارات، بينما 16% من الأطباء الذين شملتهم العينة لم يستطيعوا تحديد موقفهم من القرارات التي اتخذتها الجمعية العمومية.
ويرى نحو ثلثي الأطباء أن القرارات التي اتخذتها الجمعية العمومية سيكون لها تأثير إيجابي على وضع الأطباء في مصر، بينما 28% لم يستطيعوا تحديد تأثير هذه القرارات، والنسبة الباقية يرون أن هذه القرارات سيكون لها تأثير سلبي على وضع الأطباء.
وبسؤال الأطباء عن تقييمهم لأداء وزير الصحة الحالي، أعرب 11% من الأطباء أن أداءه جيد، و30% يرون أداءه متوسط، و39% يرون أداءه سئ، و20% لم يستطيعوا الحكم على أدائه.
ولفت عثمان أن الأطباء انقسموا حول قرار إحالة وزير الصحة للجنة التأديب، ليوافق على القرار نحو 45% من الأطباء، مقابل 40% رفضوا، و15% لم يستطيعوا تحديد موقفهم من القرار.
وعن الخطوات التصعيدية التي يرى الأطباء اتخاذها إذا لم تستجب الدولة لمطالب الأطباء، يرى 15% من الأطباء أن يقوم الأطباء بإضراب كلي، و8% يرون القيام بإضراب جزئي، و7% يرون القيام بوقفات احتجاجية، و6% يفضلون القيام بحوار مع المسئولين للتوصل لتسوية.
كما يرى 6% من الأطباء أهمية انعقاد جمعية عمومية ثانية لبحث الموقف إذا لم تستجب الدولة لمطالب الأطباء، بينما 7% يرون ألّا يتم اتخاذ أي موقف نظرًا لأن ظروف البلد ليست جيدة، بينما 25% من الأطباء لم يستطيعوا تحديد الخطوات التصعيدية المناسبة، إضافةً إلى بعض المقترحات الأخرى التي حظى كل منها بنسبة ضعيفة.