استثمار
سحر نصر تناقش مع "الفاو" دعم مشروع الـ 1,5 مليون فدان
استقبلت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، الدكتور عبد السلام ولد أحمد، المدير الاقليمى لمنظمة الاغذية والزراعة "الفاو"، وعدد من المسؤولين في المنظمة، الذين يزورون مصر، من أجل الالتقاء بالوزراء المعنيين بمشروع الـ1,5 مليون فدان، بحضور شهاب مرزبان، مساعد الوزيرة، ومعتز يكن، مستشار أول الوزيرة، ويارا العبد، مستشارة الوزيرة لشؤون الأمم المتحدة.
وأشار الدكتور عبد السلام ولد أحمد، إلى أن زيارتهم إلى مصر تأتي متابعة لاجتماع الرئيس "السيسي"، مع مدير عام "الفاو"، حيث ناقش وقتها إمكانية التعاون بين مصر والمنظمة، في بعض المجالات لدعم الأنشطة المتعلقة بالمياه والزراعة والمشروع القومي لتنمية 1,5 مليون فدان، والذي لا يعد فقط مشروع استصلاح أراضي، ولكنه مشروع متكامل للتنمية.
وأوضح مسؤولي المنظمة، أن بعثتهم إلى مصر تضم عددًا من الخبراء فى إدارات المياه والأراضي والأسماك والمصايد السمكية والموارد الطبيعية بالمنظمة، ويرأسها بسكوالى ستيدوتو، ممثل المنظمة فى مصر، وتهدف لوضع إطارًا للمساعدات التي يمكن تقديمها للمشروع بمجالات التوسع في استخدام المياه الجوفية، خاصةً الخزان الرملي النوبى، والتقنيات الحديثة للري، وإمكانية إقامة مزارع سمكية، وتعزيز إنتاجية الأسماك، وتكثيف استخدامات الطاقة النظيفة والمتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية فى مجالات الزراعة.
وتابعوا أن زيارتهم تهدف لتأكيد التزام المنظمة تجاه مصر، والتي تشكل الترجمة العملية لما تم التوصل إليه خلال المباحثات بين "السيسي"، ومدير عام الفاو، معربين عن رغبتهم فى تعزيز التعاون في مجالات عدة سواء فى الإدارة المستدامة للموارد المائية، واستخدام الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة فى الزراعة، وكذلك الإدارة المستدامة للمزارع السمكية، حيث عرض خلال الاجتماع تفاصيل عن مشروع 1,5 مليون فدان، والأماكن التى سيقام المشروع خلالها، ومنها الفرافرة وتوشكى وكوم امبو.
وشمل التعاون بين الفاو ومصر، مختلف مجالات عمل المنظمة، منها المساهمة في وضع الاستراتيجيات الزراعية إلى السيطرة على الأمراض الحيوانية والآفات العابرة للحدود، وإطلاق التقنيات الجديدة والممارسات الفضلى في المجال الزراعي، والحفاظ على موارد المياه والتربة، وإدارتها بشكل مستدام، وتقديم الدعم لمكافحة أنفلونزا الطيور والسيطرة عليها، والحد من الفاقد والمهدر من الغذاء، تحسين الوضع التغذوي للمجتمعات الأشد ضعفًا، واستخدام الطاقة الشمسية في الري، وتعزيز نظام التعاونيات الزراعية، وتطوير طرق احتساب كميات المياه والمراقبة من خلال الاستشعار عن بعد.