بنوك
"المصرفي المصري" يناقش المخاطر الخاصة بتمويل المشروعات الصغيرة
يعقد المعهد المصرفي المصري، يوم الاثنين، الموافق 28 مارس القادم، مؤتمره السنوي الثامن لعام 2016 تحت رعاية طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، تحت عنوان "الاتجاهات الحديثة في إدارة المخاطر في القطاع المصرفي".
ويأتي اختيار هذا الموضوع، لما تلعبه إدارة المخاطر في البنوك من دور رئيسي في مواجهة الظروف الاقتصادية غير المستقرة وتدارك آثار الأحداث السلبية المحتملة مما يعزز من صلابة القطاع المصرفي واستدامة أعماله.
ويتناول المؤتمر على مدار ثلاث جلسات متنوعة أحدث المستجدات في إدارة المخاطر المختلفة، وأهمها مخاطر الائتمان وملف المخاطر المرتبطة بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، علاوة على المخاطر الحديثة المرتبطة بالخدمات المصرفية الإلكترونية.
ويتطرق إلى فوائد ومعوقات تطبيق مقررات "بازل III"، وتطبيق مفهوم إدارة المخاطر المؤسسية ويعطي نظرة عامة عن كافة قواعد الامتثال والالتزام المصرفي الموضوعة من قبل البنوك المركزية.
كما يسلط الضوء على أهمية خلق ثقافة عامة للإدارة الفعالة للمخاطر بين جميع إدارات البنوك والعلاقة الوثيقة بين معايير الحوكمة والمراجعة الداخلية وإدارة المخاطر بكل بنك، مع التأكيد على أهمية الاستثمار في رأس المال البشري لخلق كوادر مصرفية قادرة على الاستجابة للمستجدات المتلاحقة في مجال المخاطر المصرفية.
ويشارك في المؤتمر، عدد من الخبراء المصرفيين في مجال إدارة المخاطر، رؤساء مجالس إدارات أهم البنوك العامة والخاصة العاملة في القطاع المصرفي المصري. علاوة على ممثلي البنك المركزي المصري، البنك المركزي الأردني والبنك المركزي الألماني Deutsch Bundesbank.
ويستضيف المؤتمر، هذا العام نخبة من الخبراء الدوليين من العديد من الجهات العالمية المتخصصة والتي تتضمن Cass Business School: بجامعة سيتي يونيفرستي لندن، بنك Standard Chartered، ماستر كارد الدولية، مجموعة انتيسا سان باولو الايطالية، البنك الأفريقي للتنمية African Development Bank ومؤسسة PRMIA لإدارة المخاطر.
كما يستضيف المؤتمر هذا العام الخبير الدولي "جاك فيليبس"، والذي طور المنهجية العلمية لقياس العائد على الاستثمار ROI في التدريب، ويستعرض الخبير خلال المؤتمر آليات الحد من المخاطر من خلال الاستثمار في رأس المال البشري.
ويقدم المؤتمر فرصة جيدة لتبادل الخبرات والأفكار بين مجموعة متميزة من الحضور، والتي تضم ممثلي القطاعات الاقتصادية والمالية والمصرفية، علاوة على مجموعة من الأكاديميين وممثلي الإعلام مما يضمن المزيد من التفاعل والتعاون للوصول لقطاع مصرفي أفضل في المستقبل.
وينظم المؤتمر تحت رعاية كبرى البنوك والمؤسسات المالية العاملة في السوق المصرية.