أخبار مصر
"السيسي" ورئيس البرلمان الكوري يبحثان سبل التعاون بين البلدين
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى مقر البرلمان الكوري، حيث كان في استقبال سيادته رئيس البرلمان "تشانج أُوي هوا" وعددٍ من النواب الكوريين.
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن السيسي عقد لقاءً مع رئيس البرلمان الكوري، الذي أكد أن مصر ليست فقط دولة صاحبة حضارة عظيمة، ولكن هي أيضًا مهد الحضارات، مشيرًا إلى أن المواطنين الكوريين يهتمون بزيارة المقاصد السياحية المصرية، معربًا عن ثقته في أن مصر ستحقق انطلاقة كبيرة تحت قيادتها السياسية، وستتمكن خلال فترة زمنية وجيزة من إحراز تقدم ملحوظ على كافة الأصعدة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن السيسي، استعرض خلال اللقاء نجاح مصر في استكمال استحقاقات خارطة المستقبل التي توافقت عليها القوى الوطنية، وتم تشكيل مجلس النواب الجديد الذي يشهد نسبة غير مسبوقة من تمثيل المرأة والشباب، علاوة على تمثيل ذوي الاحتياجات الخاصة والمصريين المقيمين بالخارج، بالإضافة أن نصف أعضائه يخوضون الحياة البرلمانية في تجربة جديدة، مؤكدًا أن مصر تعول كثيرًا على دور مجلس النواب الجديد في تفعيل الدستور الذي يضم نصوصًا غير مسبوقة في الحقوق والحريات، فضلاً عن دور البرلمان في صياغة عدد من التشريعات الجديدة.
وشدد السيسي، على حرص مصر على تنمية علاقاتها مع كوريا الجنوبية، وتعزيز التعاون بين برلمانيّ البلدين لإثراء البُعد الشعبي في تلك العلاقات، الأمر الذي يساهم في تعميق العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، معربًا عن تطلع مصر لإحياء جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الكورية لتمثل أحد أهم محاور التعاون والتواصل بين البلدين والشعبين الصديقين، وفي هذا الإطار أعرب رئيس البرلمان الكوري عن تطلعه لبدء التواصل مع رئيس مجلس النواب المصري.
وأضاف يوسف، أن الرئيس أعرب عن تطلع مصر لمساندة البرلمان الكوري لجهود الحكومة الكورية، لتعزيز التعاون مع مصر في المرحلة المقبلة، بما يدعم الجهود المصرية المبذولة لتقديم تجربة رائدة في المنطقة للتحول الديمقراطي والتقدم الاقتصادي. مؤكدًا تطلع مصر لاستعادة تدفقات السائحين الكوريين، وتقديم جميع وسائل الراحة والأمان لهم.
وتابع أن رئيس البرلمان الكوري، أشاد خلال اللقاء بالدور الريادي لمصر في منطقة الشرق الأوسط، وبجهودها في مكافحة الإرهاب، متمنيًا أن تُكلل بالنجاح.
وأوضح السيسي، أن ظاهرة الإرهاب أضحت تمثل تحديًا للعالم بأسره، مؤكداً ضرورة أن تشمل الجهود الدولية لمواجهة هذه الظاهرة كافة الجماعات والتنظيمات الإرهابية دون تمييز، فى ضوء الترابط الفكري والعقائدي والتنظيمي بين جميع هذه التنظيمات وانتهاجها لخطاب يحض على الكراهية والعنف تجاه الآخر.