سياحة و طيران
"وزارة الطيران" تستضيف المؤتمر الإقليمي الخامس لمنطقة الشرق الأوسط
انطلقت فعاليات المؤتمر الإقليمي الخامس لمنطقة الشرق الأوسط، لحماية صحة الركاب ومنع انتشار الأوبئة CAPSCA، الذي تستضيفه وزارة الطيران المدني في الفترة من 29 فبراير وحتى 3 مارس، تحت رعاية المنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو"، بحضور الدكتور أنطوني إيفانس "رئيس منظمة طب الطيران "، و 50 عضو يمثلون دول مصر، والسودان، وقطر، والأردن، والسعودية.
وصرح الطيار حسام كمال "وزير الطيران" قائلًا: "ترتكز فعاليات المؤتمر على ضرورة وأهمية توافق الدول المتعاقدة على اتخاذ التدابير الفعالة لحماية صحة الركاب وأطقم الطائرات، ومنع تفشى الأمراض المعدية من خلال السفر جوًا، كما سيتم مناقشة توصيات منظمة الصحة العالمية ومنظمة "الإيكاو" بخصوص منع انتشار الأمراض المعدية ومشاكل الصحة العامة المصاحبة للنقل الجوي والجهود المبذولة لمنع انتشار أمراض إنفلونزا الطيور، والخنازير، والشرق أوسطية، والإيبولا، وفيروس زيكا الذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية في الفترة الأخيرة".
وأشار كمال أن انتقال الأمراض المعدية والوبائية عبر الدول يمكن أن يتم عن طريق النقل الجوي، وقد شهدت العقود الأخيرة وقوع عدد من الكوارث الإنسانية على مستوى العالم، فقد على أثرها العديد من الأرواح، بالإضافة إلى مليارات الدولارات نتيجة ظهور بعض الأمراض الوبائية، وتعد مصر واحدة من أهم الدول الفاعلة في مجال الطب الوقائي ومنع انتشار الأمراض، التي حققت تطورات كبيرة مكّنتها من مراقبة وتجنب عدد كبير من الأمراض التي شكّلت تهديدًا حقيقيًا للصحة العامة على مستوى العالم، وذلك من خلال تعزيز القواعد واللوائح الملزمة لمقدمي الخدمة من مطارات ومراقبه جوية وشركات طيران، والتنسيق الفعال مع وزارة الصحة والسلطات المحلية للصحة العامة والطب الوقائي وضمان مراقبة نقاط الحدود بطريقة استباقية.
وأضاف وزير الطيران أنه سيقام على هامش المؤتمر ورشة عمل، لتدريب متخصصين من مصر ومنطقة الشرق الأوسط، للإشراف وتقديم النصائح لدول الجوار المختلفة فيما يخص برنامج "الكابسكا" للحيلولة دون المشاكل الصحية ونقل الأمراض المعدية عن طريق خدمات الطيران المختلفة.
ويتزامن انعقاد المؤتمر هذه المرة مع انتشار إحدى الأمراض وهو فيروس "زيكا" الذي انتشر في عدة دول، ومن السهل انتقاله عبر السفر جوًا، لذا سيناقش المؤتمر طرق اكتشاف المرض والوقاية منه من خلال سرعة التعرف على المواطنين الذين قاموا بالسفر إلى المناطق الموبوءة، وإجراء المزيد من الفحوصات عليهم وعزلهم، وتكثيف البحث العلمي من أجل تطوير مصل مضاد لفيروس "زيكا" وتطوير وسائل تشخيصية جديدة لاكتشافه في أسرع وقت.