بنوك
طرح شهادات دولارية للمصريين بالخارج بعائد سنوي 5,5%
عقدت نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، ولبنى هلال نائب محافظ البنك المركزي المصري، مؤتمرا صحفيا اليوم الإثنين، للإعلان عن إصدار شهادة بلادي الدولارية للمصريية العاملين في الخارج من خلال فروع ثلاثة بنوك وطنية.
وحضر المؤتمر كل من هشام عكاشة رئيس البنك الأهلي، ومنير الزاهد رئيس بنك القاهرة، وأحمد أبو العز نائب رئيس بنك مصر.
وتقوم البنوك الثلاثة بإصدار هذه الشهادة تلبية لرغبات المصريين العاملين بالخرج في توجيه مدخراتهم من العملات الأجنبية لخدمة اقتصاد بلدهم من خلال الاحتفاظ بها في وعاء ادخاري مميز يحافظ على تلك المدخرات وينميها، وتنفيذا لتلك الرغبة قامت البنوك الثلاثة المشاركة بِإصدار وعاء ادخاري جديد، والتي تشارك كافة فروع البنك الأهلي المصري، وبنك مصر، وبنك القاهرة، في إصدارها بالدولار الأمريكي تحت مسمى شهادة بلادي.
وروعي عند وضع ملامحها الرئيسية مناسبتها لمختلف رغبات واحتياجات العملاء، وهي شهادة اسمية تصدر للأشخاص المصريين الطبيعيين المقيمين بالخارج، سواء بأسمائهم أو لأبنائهم القصر ولمدة سنة واحدة أو ثلاث أو خمس سنوات، بسعر عائد ثابت طوال أجل الشهادة يبلغ 3,5% سنويا للشهادة مدة سنة واحدة، و4,5% للشهادة مدة ثلاث سنوات، و5,5% للشهادة مدة خمس سنوات.
ويحتسب العائد اعتبارا من يوم العمل التالي ليوم الشراء، ويصرف العائد بالدولار الأمريكي كل ستة شهور، كما تسترد الشهادة بعد انتهاء مدتها بكامل قيمتها وبذات عملة الاصدار، ويمكن استرداد الشهادة الصادرة لمدة ثلاث سنوات بعد مرور الستة شهور الأولى على الاصدار، وكذلك يمكن استرداد الشهادة مدة خمس سنوات بعد مرور السنة الأولى على الاصدار، ولا تسترد الشهادة مدة سنة واحدة إلا بعد انتهاء أجلها، ويضمن البنك المركزي المصري لمالك الشهادة الحق في تحويل عوائدها وقيمها الاستردادية إلى حساب العميل في خارج مصر بالدولار الأمريكي، بدون حد أقصى للتحويل.
يذكر أن البنوك الثلاثة المشاركة في إصدار شهادة بلادي الدولارية ستقوم بالتعاون مع وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج بإعداد حملات ترويجية داخلية وخارجية للتعريف بالشهادة ومزاياها وسبل إصدارها كما ستقوم فروع تلك البنوم في الخارج باستقبال طلبات الشراء، ويتوقع المسئولون في البنوك المصدرة أن تلقى شهادة بلادي الدولارية نجاحا كبيرا واقبالا في جموع المصريين العاملين بالخارج للتعبير عن وطنيتهم لرغبتهم في دعم الاقتصاد القومي مع حصولهم على عائد متميز على مدخراتهم الدولارية.