البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

أخبار مصر

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر الجاري، في الجلسة الافتتاحية " لقمة المناخ 2014" ، وكذا في الجلسة العامة التي تتضمن استعراض الأنشطة الوطنية لمكافحة تغير المناخ ، حيث ألقى كلمة أمام القمة باِسم المجموعة العربية.

"المصدر"تنشرنص كلمة السيسى بقمة المناخ بالأمم المتحدة

عبد الفتاح السيسي
عبد الفتاح السيسي

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، فى بيان صحفى بأن الرئيس استهل كلمته بتوجيه الشكر إلى سكرتير عام الامم المتحدة على تنظيم هذه القمة، منوها إلى ضرورة اتباع نظم استهلاك رشيدة وأنماط انتاج مستدامة؛ للتكيف مع آثار تغير المناخ وللتخفيف من حدتها.

وأضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن أن نص كلمة السيسى أمام قمة المناخ هى :

يطيب لي في البداية، أن أعرب عن اعتزازي بالمشاركة في هذه القمة الهامة، وأن أتوجه بالشكر إلى سكرتير عام الأمم المتحدة على ما بذله من جهد لتنظيمها فى إطار الأهمية التى باتت تحتلها قضية تغير المناخ، وضرورة اتخاذ إجراءات طموحة للتصدي لتداعياتها. كما أتشرف بأن أتحدث أمامكم اليوم باسم المجموعة العربية.

لقد وجه التقييم الخامس للهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ إنذاراً واضحاً إلى العالم بأسره بضرورة التحول إلى أنماط جديدة للتنمية، تشمل أنماط استهلاك رشيدة ونُظُم إنتاج مستدامة، لتخفيف ظاهرة تغير المناخ، والتكيف مع آثارها السلبية.

إن المنطقة العربية الواقعة في نطاق المناطق الجافة والقاحلة، هي من أكثر المناطق عرضة لتأثيرات تغير المناخ، بما لها من آثار سلبية على التنمية، مما يتطلب تحركاً وتضامناً دولياً أساسه مبدأ الإنصاف والمسئولية المشتركة مع تباين الأعباء، والقدرات المتفاوتة، والالتزام بالمسئولية التاريخية، وحق الدول العربية في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، فإن التكيف مع تغير المناخ يمثل أولوية قصوى للدول العربية مثلها في ذلك مثل الدول النامية، وخاصة الأفريقية.

إن دولنا تعانى من أزمات متفاقمة في الطاقة في وقت تستهدف فيه تحقيق معدلات مرتفعة للنمو، وهو ما يتطلب التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة ضمن أولوياتها لتوفير الطاقة، مع التحول إلى نمط اقتصادي أكثر حفاظاً على البيئة. ومن هذا المنطلق أدعو الدول المتقدمة، والمؤسسات المالية، والقطاع الخاص للاستثمار في هذه المشروعات.

كما تعاني دولنا من الآثار الناجمة عن التغيرات المناخية وفي مقدمتها ظاهرة التصحر. ومن ثم فإن المجتمع الدولي مدعو للانخراط في جهود مكافحة هذه الظاهرة، ومن بينها دعم جهود زراعة أشجار الغابات في الصحاري وريِّها من خلال مياه الصرف المعالَجة، بما يؤدي إلى امتصاص الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، والحفاظ على التوازن البيئي والتنوع الحيوي.

إن التوصل إلى اتفاق يعالج تفاقم ظاهرة تغير المناخ يستدعي تضافر جهود الجميع لخفض الانبعاثات الناتجة عن مختلف الأنشطة الاقتصادية، وكذلك للتكيف مع الآثار السلبية لتلك الظاهرة، كلٍّ وفقاً لحجم مسئوليته، وقدرته، وتأثره بها.

لذلك، لا ينبغي أن يكون الإطار القانوني الجديد الجاري التفاوض حوله بديلاً عن اتفاقية تغير المناخ، بل وعلى رأسها مبادئ العدالة والإنصاف، والمسئولية المشتركة مع تباين الأعباء، والعناصر الأساسية: التكيف، والتخفيف، والتمويل، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات. كما يجب العمل على تفعيل صندوق المناخ الأخضر.  
 
وأجدد من هذا المنبر اليوم، التزامنا جميعاً بالتنسيق مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق متوازن يَحَقِّقُ مصالح جميع الدول.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك