دولى وعربى
إسرائيل تهدم 23 منزلا في الخليل لتحويلها إلى مناطق تدريب عسكرية
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، إن الإدارة المدنية في الضفة الغربية المحتلة هدمت 23 منزلا وثلاثة مبان خارجية في قريتي جينبا وحلاوة الواقعتين على تلال مدينة الخليل الجنوبية، لاستخدام أراضيها كمناطق لتدريب الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة، في سياق تقرير على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، أنه بحسب نشطاء إسرائيليين فقد كان هناك 78 شخصا يعيشون في المنازل المشيدة حديثا ومن بينهم 60 طفلا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هاتين القريتين من بين 12 قرية في المنطقة التي أطلقت معركة قانونية على مدى 17 عاما في محاولة لمنع الإجلاء والهدم الرامي إلى استخدام القرى كمناطق لتدريب الجيش الإسرائيلي.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب منذ فترة حملة القرويين وذكر مرارا أنه ينظر إلى إجلائهم كعملية طرد إجبارية لسكان لهم حماية تنتهك القانون الدولي.
ونوهت الصحيفة بأن الإدعاء الحكومي ومحامي رابطة الحقوق المدنية في إسرائيل إلى جانب محامي القرويين شلومو ليكر أعلنوا الإثنين عن فشل عملية تسوية كانت قد بدأت في أكتوبر 2013، لكن السكان والمحامين تفاجأوا في خلال ساعات من الإعلان بإخطار من المحكمة العليا للعدل بهذا التطور، حيث وصل مسئولو الإدارة المدنية لهاتين القريتين وحددوا 40 مسكنا لكي يهدموا.
وأضافت الصحيفة أن المسئولين عادوا بعد أقل من 24 ساعة يرافقهم الجيش، وبدأوا في تدمير هذه المباني، كما منعوا بشكل مؤقت حركة المرور على الطريق المؤدي لجينبا وصادروا مركبات وخمسة ألواح شمسية.
ووفقا للصحيفة، فإن المباني التي تم هدمها كانت مبنية حديثا في عام 2014 فيما كانت عملية التسوية لا تزال جارية.