غادة والي: الحكومة تولي اهتمامًا بهيكلة التعليم لتأهيل الشباب لسوق العمل

قالت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الحكومة تولي اهتمامًا كبيرًا بهيكلة التعليم، ليكون قادرًا على تأهيل الشباب لسوق العمل، مؤكدة ضرورة تغيير الثقافة السائدة في المجتمع بشأن تفضيل العمل الحكومى عن القطاع الخاص.

جاء ذلك فى لقاء نظمته الغرفة الأمريكية للتجارة مساء أمس الثلاثاء، لعرض تجارب "مؤسسة التعليم من أجل التشغيل" الأمريكية التى تعمل فى عدة دول بالعالم والمنطقة ومن بينها مصر.

وأضافت والى أن الحكومة تعمل باستمرار على مراجعة برامج التدريب القائمة وبيان أوجه القوة والضعف فيها لضمان تحقيق اعلى عائد من المنفق على التدريب، مؤكدة أن برنامج الحكومة الذى سيتم عرضه على البرلمان لاحقا يتضمن سياسات وخطط جديدة لمواجهة البطالة وزيادة فرص التشغيل.

وأشارت وزيرة التضامن إلى أن البرنامج يتضمن أيضا توزيعا محسوبا للأدوار بين الحكومة والقطاع الخاص فيما يتعلق بتوفير فرص العمل، منوهة أن الدولة تعمل بكل جهد لتسريع النمو من خلال مشاريع التنمية المحتلفة سواء فى قناة السويس اوا لبينة التحيتة او الاسكان وغيرها.  

وأضافت والى أن تواجدها اليوم لدعم الجمعية، حيث ان التوظيف سيبقون بحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية ، مشيرة ان الوزارة ليست مسؤولة عن التدريب الا فى نطاق دعم مشروعات الأسر المنتجة. 

وأكدت الوزيرة أن الحكومة لديها خطة واضحة لتوفير فرص العمل من خلال سياسات اجتماعية فى التعليم والصحة.

وطالبت الوزيرة الشباب بأن ييثق بذاته، ويؤمن بأن لديه القدرة على صنع الكثير، واصفة ذلك بأنه "مفتاح تحقيق الذات".

وقال رونالد بوردر مؤسس المنظمة، أن 52 % من الملتحقين بالتدريب بمصر سيدات، مضيفًا أن البرامج تختلف هنا عن السعودية أو الإمارت أو اليمن أو المغرب، بحسب طبيعة الوضع الاقتصادى ونمط الثقافة، مضيفًا أن الكثيرون يرون أن بطالة الشباب هي التحدي الأكبر الذي يواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

في السياق ذاته، قال إسماعيل الحبروك مدير المنظمة في مصر، إن أكثر من 15 ألف شاب تقدموا للمنظمة خلال العام الماضي، ولم يكمل منهم سوى 500، مضيفًا أنه تم تشغيل 95% منهم.

من ناحية أخرى، أشار انيس اكلمندس ممثل منظمة "التعليم للتشغيل"، إلى أن المنظمة تكتسب المزيد من المصداقية، حيث يكتشف من يتدرب فيها أنها لا تطلب منه شيئا ولا تخدعه و لا تتطفل عليه.

وقال معتز الألفى أن التدريب ليس فقد أموال، فهو يوفر للشركة شهورا كانت ستقضيها فى تدريب الملتحق بها كما انه يتيح للقطاع الخاص مهارات  لم تكن موجودة.

وكانت شبكة التعليم من أجل التوظيف "EFE"، أعلنت فى وقت سابق، عن اجتماعها السنوي للتواصل والتعلم والذي يستضيفه الفرع المصري التابع لها " EFE | Egypt" بالقاهرة من 1 حتى 3 فبراير الحالى.

ويضم الحدث، الذي يستضيفه كل عام أحد فروع EFE السبعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ممثلين من جميع أنحاء شبكة EFE "أعضاء مجلس إدارة ومدراء EFE التنفيذيين وفريق العمل وخريجين" وشركاء مختارين وضيوف من خارج المنظمة" متبرعين وموظفين وقادة حكوميين وشخصيات مؤثرة" للاحتفال بانجازات EFE، ومشاركة الخبرات والتجارب المتعلقة ببطالة الشباب، والأكثر أهمية رفع مستوى الوعي بنموذج EFE القائم على أحوال السوق لمعالجة بطالة الشباب.  

وسيضم الاجتماع الذي سيستمر 3 أيام بورش العمل الداخلية لكلاً من أعضاء مجلس إدارة EFE وأعضاء فريق العمل، كما سيضم جلسات إعلامية خارجية وفعاليات التواصل لإلقاء الضوء على إنجازات EFE | Egypt.