البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

دولى وعربى

المعارضة السورية تغيب عن مفاوضات جنيف.. اليوم

ستيفان دي مستورا
ستيفان دي مستورا

أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي في تصريحات صحفية إن المحادثات التي تتوسط فيها المنظمة الدولية لإنهاء الحرب في سوريا ستبدأ اليوم الجمعة، في جنيف كما هو مقرر لكن لا توجد معلومات عما هو متوقع أو من الذين سيشاركون فيها.

وأضاف أن المحادثات ستبدأ كما هو مقرر لكن ليس لدي توقيت وليس لدي مكان ولا أستطيع أن أخبركم بأي شيء عن الوفود،  سيتوفر لنا المزيد من الأخبار في وقت لاحق هذا الصباح".

وأعلنت المعارضة السورية أمس الخميس أنها لن تحضر محادثات السلام المقرر انطلاقها في جنيف اليوم الجمعة لتعرقل بذلك أول محاولة منذ عامين لعقد مفاوضات تهدف لإنهاء الحرب الدائرة منذ خمس سنوات.

وقالت الهيئة العليا للمفاوضات المجتمعة في الرياض أمس إن وفدها قطعا لن يكون في جنيف  الجمعة.

 وأضافت أنها لم تتلق أي ردود مقنعة على مطالبها لخطوات تنم عن نوايا حسنة بينها وقف الغارات الجوية ورفع الحصار عن بعض المناطق.

ويعكس الفشل في بدء المفاوضات في موعدها حجم التحديات التي تواجه عملية السلام في سوريا مع احتدام القتال على الأرض.

وتواصل القوات الحكومية السورية استعادة أراض من المعارضة المسلحة بفضل دعم عسكري من إيران وروسيا.

 وقالت الحكومة إنها مستعدة لحضور المفاوضات التي يسعى مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا لعقدها في صورة تفاوض غير مباشر.

وفي هذا التطور انتكاسة لجهود دي ميستورا الذي أصدر مكتبه رسالة بالفيديو وجهها للشعب السوري وقال فيها إنه يتوقع أن تجرى المفاوضات في الأيام القليلة المقبلة.

وقالت متحدثة باسم دي ميستورا قبل إعلان موقف المعارضة إن المحادثات ستبدأ في موعدها المقرر الجمعة.

وقبل الاتفاق على المفاوضات سعت الهيئة العليا للمفاوضات للحصول على ضمانات من الأمم المتحدة بينها وقف الهجمات على مناطق مدنية وإطلاق سراح معتقلين ورفع الحصار عن بعض المناطق، وذكرت هذه الإجراءات في قرار أقره مجلس الأمن الشهر الماضي حين تبنى عملية السلام السورية.

وكان المستهدف أن تبدأ المحادثات يوم الاثنين الماضي لكن الأمم المتحدة أجلتها للجمعة لإتاحة مزيد من الوقت للاتفاق على قائمة المشاركين من المعارضة للتفاوض مع الحكومة.

وتم استبعاد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي من المحادثات نزولا على رغبة تركيا التي تعتبره جماعة إرهابية.

 وتسبب ذلك في مقاطعة المحادثات من جانب معارض واحد بارز على الأقل هو هيثم مناع.

وحثت الولايات المتحدة التي يضغط وزير خارجيتها جون كيري أيضا لبدء المحادثات يوم الجمعة جماعات المعارضة على اغتنام الفرصة التاريخية والدخول في المحادثات دون شروط مسبقة لإنهاء الحرب التي شردت أيضا أكثر من 11 مليون شخص.

وحتى الآن ليس للدبلوماسية أي أثر في الصراع الذي تسبب في أزمة لاجئين في دول الجوار السوري وفي أوروبا.

 ودي ميستورا هو ثالث مبعوث للأمم المتحدة لسوريا بعد استقالة سلفيه كوفي أنان والأخضر الإبراهيمي.

تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك