مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار يستقبل المبعوث النرويجي الخاص بالسودان

استقبل السفير أسامة المجدوب، مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار Jens-Petter Kjemprud، المبعوث النرويجي الخاص بالسودان وجنوب السودان والوفد المرافق، وذلك للتباحث والتشاور حول الأوضاع بالسودان وجنوب السودان بحكم أن النرويج إحدى دول الترويكا التي رعت اتفاقية السلام الشامل. 

تناول اللقاء التأكيد على الآثار السلبية للعقوبات المفروضة على السودان سواء على الوضع الاقتصادي المتدهور الذي آلت إليه السودان بوصول الدين العام إلى 50 مليار دولار، وكذلك تأثيره على المجتمع السوداني.

وأكد مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار رفض مصر التشدد الذي تنتهجه بعض الدول في الإفراط في فرض العقوبات لما له من تأثير سلبي على أرض الواقع مثل حالة السودان. وأضاف فيما يتعلق بالحوار الوطني أن مصر دوماً ما ساندت الجهود الإقليمية والدولية لرعاية الجولات الحالية للتفاوض بين الحكومة السودانية والمعارضة والمتمردين آملين في التوصل لاتفاق وحل المشاكل التي تواجهها السودان داخليًا. 

وأشار السفير أسامة المجدوب إلى سعي القيادة المصرية لترفيع وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والسودان وكانت أولى تلك الخطوات الارتقاء بمستوى عقد اللجنة العليا المصرية السودانية لتعقد على مستوى رئيسي الجمهورية بدلاً من رئيسي الوزراء وتناولها لكافة مسارات التعاون الثنائي وذلك بجانب آليات أخرى استحدثت مؤخرًا لتوطيد العلاقات الثنائية وخلق قنوات جديدة للاتصال والتشاور حول الموضوعات والقضايا التي تهم البلدين.

وتطرق الحديث إلى الأوضاع في دارفور، حيث أمن المبعوث على ما ذكره مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار من أن المعلومات المتوفرة حول الأزمة المندلعة في مدينة الجنينة بالولاية الغربية للإقليم تؤكد أن الحادث يعد مواجهات قبلية بالأساس.

وفي ختام اللقاء أكد المبعوث على الدور الفعال الذي يمكن أن تلعبه كل من مصر والسودان في حل أزمة جنوب السودان لأنهما أكثر الدول دراية بمجريات الأمور في جنوب السودان بحكم الجوار والعلاقات التاريخية بين الدول الثلاث.