أخبار مصر
مصر تؤكد على ضرورة أن يبقى "النيل" مصدرًا للتعاون بين كافة الدول
أكدت مصر ضرورة أن يبقى نهر النيل مصدرا للتعاون والخير والنماء بين كافة دولة داعية، دول منابع النيل أن تضع في الحسبان الاخطار المتوقع حدوثها، للمشروعات المائية ذات التاثير العابر للحدود، وأن تقبل الدراسات العلمية الخاصة بهذه المشروعات، حتى يبقى نهر النيل مصدرا للتعاون بين كافة دولة.
وشدد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى فى تصريح له اليوم الأحد، على تمسك مصر بالتعاون الصادق مع كافة دول حوض النيل لتحقيق أقصى استفادة من الموارد المائية المتاحة لمصلحة الجميع.
وقال وزير الرى أن دول المنبع يجب أن تضع فى حسبانها الأخطار المتوقع حدوثها، وأن تقبل إجراء الدراسات العلمية العادلة للمشروعات ذات التأثير العابر للحدود, وتستمع إلى وجهات النظر المختلفة وتراعي المصالح المتبادلة حتى يبقى نهر النيل الخالد مصدرا للتعاون.
وعلى الصعيد الأفريقى قال مغازى إن التحديات التنموية بكافة تعقيداتها يجب أن تأخذ في الاعتبار تغير العناصر المحيطة بمواردنا الطبيعية لاسيما التغيرات المناخية والتي يتوقع العلماء، أن تؤثر بشكل مباشر على الموارد المائية والإنتاج الغذائي في مختلف أقاليم العالم.
ونوه وزير الري في هذا الصدد بمشاركة مصر في فعاليات الدورة الحادية والعشرون لمؤتمر تغيرات المناخ لدول الأطراف بباريس خلال ديسمبر الماضي، حيث ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي لجنة الرؤساء الأفارقة لمواجهة التغيرات المناخية.
وتابع مغازى قائلا: ان الرئيس السيسي استعرض خلال المؤتمر كيفية التوصل إلى اتفاق ملزم حول تغير المناخ يتسم بالموضوعية، ويراعى حقوق كل الأطراف، ويقوم على مبدأ المسؤولية المشتركة وتباين الأعباء بين الدول المتقدمة والنامية في التخفيف من حدة التغيرات المناخية والتكيف معها، أخذا في الاعتبار أن إفريقيا هي القارة الأقل تسببا في الانبعاثات الحرارية, والأكثر تضررا من تداعيات تغير المناخ.