أخبار مصر
وزير الصحة يقرر وضع آلية تتبع الدواء لأول مرة في مصر
قرر الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، وضع آلية لتتبع الدواء، وهي آلية تتم لأول مرة في مصر.
وحدد القرار آلية تتبع الدواء من المصنع حتى الصيدلية من خلال الباركود ثنائي الأبعاد مرورًا بمراحل التخزين والتوزيع وإلزام جميع شركات تصنيع الدواء بمصر والمستوردين والموزعين بأحكام هذا القرار وفقًا لمراحل تنفيذه.
ونص القرار على قيام الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بتفعيل مشروع تتبع سلسلة الإمداد والتوريد من المصنع إلى المريض "Track and Trace" وذلك بالنسبة للمستحضرات الصيدلية وبالضوابط المرفقة بالقرار.
ونصت المادة الأولى من الضوابط المرفقة بالقرار الوزاري على تعريف المستحضر الصيدلي والباركود والباركود ثنائي الأبعاد؛ حيث عرفت المستحضر الصيدلي أنه كل منتج يتم تسجيله والتصريح بتداوله من وزارة الصحة والسكان، سواء كان المنتج دواء بشري أو مستحضر حيوي أو مكمل غذائي أو أدوية عشبية أو مستحضر بيطري أو المبيدات والمطهرا، أما الباركود "Barcode" فهو بطاقة تعريف المنتجات عالميا ومحليا في صورة يستطيع الجهاز المصمم لقراءتها أن يلتقطها ويرسلها إلى ملف المعلومات داخل الحاسب الآلي من أجل جلب المعلومات الخاصة بالمنتج في منتهى الدقة والسرعة.
وأوضح القرار أن تعريف الباركود ثنائي الأبعاد "Two Dimensional Barcode" هو نوع من الباركود يستطيع أن يحتوي بداخله على أرقام وحروف وصور وبصمة الأشخاص ويمتاز بقدرة تخزينية عالية المعلومات في مساحة صغيرة جدا، وهذا النوع لا يستخدم الأعمدة والمسافات في عملية التكويد بل يعتمد على نقاط طباعة بتقنية محددة.
ونصت المادة الثانية من الضوابط المرفقة بالقرار الوزاري الصادر بشأن سلسلة تتبع المستحضرات الصيدلية في جمهورية مصر العربية من المصنع إلى المريض، على أن تلتزم مصانع وشركات وموزعي ومستوردي ومخازن المستحضرات الصيدلية والمؤسسات الصيدلية بجميع أنواعها التي تتعامل مع السوق المصرى باستخدام الباركود الدولي للسلع " Global Trade Item Number " GTIN، بالنسبة لكل المستحضرات الصيدلية التي يتم تداولها داخل السوق المحلي سواء كان المنتج محلي الصنع أو مستوردة من الخارج تامة الصنع أو التي يتم تصنيعها في الخارج ويتم تعبئتها وتغليفها في مصانع داخل البلاد.
وتنص المادة الثالثة من الضوابط على أن يتم إعداد مواصفات الباركود وفقا لما يلي؛ أن يطبع على عبوة المستحضر باركود ثنائي الأبعاد وفقا للنموذج الصادر من المنظمة العالمية للترقيم "GSI"، ويحتوي الباركود على رقم "GTIN" الخاص بالمستحضر الصيدلي، وتاريخ انتهاء صلاحية المستحضر الصيدلي، وورقم التشغيلة، ورقم التسلسل العشوائي الخاص بكل عبوة "Serial Number".
والمادة الرابعة من الضوابط المنظمة للقرار الوزاري تنص على أن؛ تشكل لجنة برئاسة مساعد الوزير للشئون الصيدلية لعمل حوار مع شركات ومصنعي ومستوردي المستحضرات الصيدلية وكافة المعنيين بتنفيذ القرار، لوضع خطة زمنية لمراحل تطبيق القرار، على أن تكون موقعة من كافة المعنيين بالتطبيق، تمهيدا لاعتمادها من وزير الصحة والسكان في خلال 3 أشهر من تاريخ صدور القرار.
أما المادة الخامسة فنصت على أن تلتزم مصانع وشركات وموزعي ومستوردي ومخازن المستحضرات الصيدلية بالإضافة إلى المؤسسه الصيدلية بجميع أنواعها على إعداد وتجهيز ماكينات الطباعة الإلكترونية للمصانع والشركات وأجهزة القراءة الضوئية والبرامج الإلكترونية اللازمة لتطبيق المشروع، وكذلك إمداد الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بالبيانات اللازمة لتجهيز قاعدة بيانات المستحضرات الصيدلية تمهيدا لتطبيق المشروع بمراحلة المختلفة، وذلك وفقا للخطة الموضوعة والمشار إليها في المادة رقم 4 من هذا القرار.
والمادة السادسة فنصت على أن يمنع تداول أي مستحضر صيدلي من المنصوص عليه فيما سبق بالسوق المحلي إذا لم يكن حاصل على الكود الدولي المذكور وبالمواصفات السابق ذكرها بعد انتهاء مراحل التطبيق وذلك طبقا للخطة الزمنية المشار إليها في مادة 4.
والمادة السابعة نصت على أن تقوم الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بشكل دوري "ربع سنوي"، بمتابعة تطبيق مراحل المشروع من قبل مصانع وشركات وموزعي ومستوردي ومخازن المستحضرات الصيدلية، بالإضافة إلى المؤسسات الصيدلية بجميع أنواعها، وذلك لرفع تقرير شامل لوزير الصحة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات من شأنها الالتزام بالمواعيد المقررة لمراحل التنفيذ.
أما المادة الثامنة فنصت على أن لا يمنع تطبيق هذا القرار أي شركة من إضافة وسيلة أخرى لضمان جودة أو سلامة منتجاتها مثل العلامات. المائية".