"الري": مشروعات التكامل بين مصر والسودان قائمة على أسس سليمة

جاء ذلك في كلمة ألقاها الدكتور حسام مغازي اليوم الأحد أمام الاجتماع الأول للدورة السادسة والخمسين للهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل التي بدأت أعمالها بالقاهرة.

ووصف وزير الموارد المائية والري, العلاقات بين مصر والسودان بالأزلية التي تربط بين شعبي وادي النيل في مصر والسودان وتتسم بإرث تاريخي وأواصر دم ومصاهرة, مشيرا الى أن قضايا التنمية المشتركة تبقى هي التحدي الذي تواجهه الحكومتان وهي قضايا متشابكة لابد من النظر إليها من كل أبعادها العربية والإقليمية والإفريقية.

ونوه بالنتائج الايجابية للزيارات التي قام بها للشقيقة السودان، حيث تفقد مناطق التكامل الواعدة بالسودان لإحياء مشروعات التكامل الزراعي والحيواني والسمكي بين البلدين، وتم الإتفاق على تمديد استغلال الأرض المخصصة لشركة التكامل لمدة 30 عاما أخرى وذلك بمساحة 100 ألف فدان بمنطقة الدمازين شرق السودان.

وأفاد مغازى بأن وزارة الموارد المائية والري قامت بإيفاد أكثر من بعثة فنية إلى عدد من الولايات بالسودان للتباحث مع أشقائهم السودانيين حول سبل تنفيذ المشروعات في أسرع وقت ممكن، مع التخطيط لزيادة المساحة المخصصة لمشروعات التكامل لمليون فدان وتوفير الموارد المالية اللازمة لتوسع الشركة المصرية السودانية للإنشاءات والري في شراء معدات حفر الآبار والبنية التحتية اللازمة للمشروعات، لافتا إلى أنه يجري حاليا وضع اللمسات النهائية لمذكرة التفاهم الخاصة بمشروعات التكامل الزراعي بين الدولتين من أجل تتويج الجهود سالفة الذكر.