تكنولوجيا
الوكالة الأوربية ترحب باختيار "دريم تشيزر" في مهمة تزويد المحطة الدولية
رحبت وكالة الفضاء الأوربية، المعروفة اختصارا بـ "Esa"، باختيار نظيرتها الأمريكية "ناسا" لمركبة فضائية ذات أجنحة، في مهمة إعادة إمداد محطة الفضاء الدولية.
وجددت ناسا التعاقد مع شركتي "أوربيتال أيه تي كا، Orbital ATK، وسبيس أكس SpaceX" للصناعات الفضائية، وأضافت إليهما شركة "سييرا نيفادا كوربوريشن Sierra Nevada Corporation، المعروفة اختصار بـ إس إن سي SNC".
وستطلق شركة "إس إن سي" مكوكا فضائيا آليا صغيرا، يسمى "دريم تشيزر Dream Chaser".
وهناك اتفاقات للتعاون بين وكالة الفضاء الأوربية وشركة إس إن سي، والتي عليها الآن أن تقود الشركات الأوربية التي تنتج المكونات الفضائية.
ومن أهم هذه المكونات النظام الآلي الدولي للرُسّو، المعروف اختصار بـ "IBDM"، وهو نظام جديد تم تطويره في أوروبا لوصل المركبات الفضائية ببعضها البعض.
وسيلحق "IBDM" في خلفية المكوك دريم تشيزر، لكي يتمكن من عمل اتصال محكم بالمحطة الفضائية الدولية، على المنصة المدارية.
وسيتحرك رواد الفضاء عبر "IBDM" للوصول إلى المكوك وما يحمله من أطنان من الإمدادات.
وسيؤدي اختيار ناسا لشركة إس إن سي لنقل ست شحنات من الإمدادات إلى المحطة الفضائية الدولية، ولن يبدأ ذلك قبل عام 2019، إلى عقود بملايين اليورو بين وكالة الفضاء الأوروبية وشركة كينيتيك البلجيكية "QinetiQ of Belgium".
وستقود الشركة البلجيكية تكتل من عدة شركات، لإنتاج نموذج أولي من نظام "IBDM" سيؤهل التصميم للطيران، كما أن اختيار ناسا للمكوك الفضائي دريم تشيزر سيضيف مركبة فضائية ثانية قابلة لإعادة الاستخدام، إلى اسطول المركبات الفضائية، الذي ينقل الإمدادات للمحطة الفضائية الدولية.
وسيوظف المكوك دريم تشيزر أجنحته في النزول على مدرج طيران، يرجح أن يكون في مركز كينيدي الفضائي في ولاية فلوريدا.
ومع قليل من الصيانة، يمكن أن يوضع المكوك في رأس صاروخ لإعادة إطلاقه مرة أخرى.
يذكر أن الكبسولة الفضائية دراغون "Dragon"، التابعة لشركة "سبيس إكس"، قابلة لإعادة الاستخدام أيضا، لكن ناسا تصر في الوقت الراهن على إطلاق مركبة فضائية جديدة، تحمل علامة تجارية مختلفة في كل مهمة فضائية.