قدرى: الاسلام السياسى بلا مستقبل ..والسيسى ليس بحاجة لظهير سياسى

وأضاف قدرى أن إئتلاف الجبهة المصرية الذى يخوض تحت لوائه حزب الحركة الوطنية الانتخابات البرلمانية المقبلة جاهز للمنافسة على هذه الانتخابات من اليوم مؤكدا أن ائتلافه هو الأقوى على الساحة السياسية فى الوقت الحالى لافتا الى أنه ضد فكرة توحد كل القوى المدنية فى إئتلاف واحد أو حزب واحد لان ذلك سيعيدنا لنظرية الحزب الواحد الخاصة بالحزب الوطنى الذى كان  بنفرد بكل مقاليد السلطة .

وأكد قدرى فى حوار " للبوابة الجماهيرية لوكالة أنباء الشرق الأوسط " أن البرلمان المقبل سيكون الأقوى وسيعمل من أجل مصلحة المواطنين وستكون مهمته الرقابة على أعمال الحكومة دون تحيز .

وحول العلاقة بين الرئيس والبرلمان  قال قدرى " ستكون علاقة تكاملية لأن كلا الطرفين يريد مصلحة مصر ولا ينبغى أن يكون هناك صراع  بينهم وسنعمل بأيد واحدة من أجل مصلحة مصر ".

وعبر نائب رئيس حزب الحركة الوطنية عن رفضه لفكرة وجوده ظهير سياسى للرئيس فى البرلمان موضحا أن السيسى أكبر من أن يكون له ظهر سياسى وليس بحاجه اليه لان الرئيس يمتلك شعبية بسبب الدور البطولى الذى قام به خلال ثورة 30 يونيو حيث وضع نفسه فى قائمة أبطال مصر على مدى التاريخ .

وحول المصالحة مع الإخوان  قال قدرى : القضية أصبحت ليست خصومة بين الجماعة والدولة إنها أصبحت خصومة بين الإخوان والشعب المصرى ، ولذلك فان سلطات الدولة ليست لديها الرفاهية أن تتخد القرار بمفردها وإذا ما اتخذت قرارا يجب أن يتواكب مع الشعب المصرى " .

وأشار نائب الحركة الوطنية إلى أن الاسلام السياسى لن يكون له أى دور فى المستقبل ولن  تتمكن الجماعة الإرهابية من دس عناصرها داخل مجلس النواب المقبل مؤكدا أن الشعب أصبح لديه وعى بما قامت به الجماعة من أعمال إرهابية ضد الوطن .