دولى وعربى
وزير خارجية إيران: لا نرغب بتصعيد التوتر مع دول الجوار
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الأحد، أن طهران لا ترغب بتصعيد التوتر مع دول الجوار، داعيا السعودية إلى أن تختار بين دعم الإرهاب وبين حسن الجوار.
وأشار ظريف في رسالتين وجههما إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وإلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ومجموعة من نظرائه في دول العالم إلى أن أغلب الذين يرتكبون المجازر هم من عناصر القاعدة وطالبان وداعش وجبهة النصرة ممن تم غسل أدمغتهم بـ "البترودولار"، قائلا إن "هؤلاء هم الذين روجوا لرسالة البغض المعادية للإسلام والطائفية خلال العقود الماضية في العالم".
وقال وزير الخارجية الإيراني إنه "بالرغم من الهجوم العسكري السعودي ضد السفارة الإيرانية باليمن، والإساءة للزوار الإيرانيين أثناء الحج، وإثارة العداء ضد إيران وضد عموم الشيعة في الخطابات الرسمية السعودية، وجز رقاب علماء الشيعة، فإن إيران لم تقدم على أي خطوة انتقامية ضد السعودية، ولم تقطع علاقاتها معها كما لم تخفض مستوى العلاقات معها".
وذكر ظريف أن طهران دانت الهجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية، وعملت على توفير الأمن والاحترام للدبلوماسيين السعوديين، كما تعهد المسؤولون الإيرانيون بمعاقبة المهاجمين والمقصرين في حماية البعثات الدبلوماسية.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنه والرئيس الإيراني حسن روحاني كانا من أوائل الذين أرسلوا الرسائل الخاصة والعامة إلى السعودية، وأعربا خلالها عن الاستعداد للحوار وتوفير الأرضية اللازمة لاستقرار المنطقة ومكافحة العنف والتطرف.
من جهته أكد المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، عقب لقائه وزير الخارجية الإيراني في طهران، على أن دور إيران دائما بناء في حل الأزمة السورية، مضيفا "أننا نسعى للوصول إلى قوائم موحدة للمجموعات المعارضة السورية المختلفة".