محافظات
الزعارير: خطاب الرئيس عباس دحر فكرة انهيار السلطة
أكد فهمي الزعارير نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أن خطاب الرئيس محمود عباس الأخير في بيت لحم دحر كل التصريحات والتكهنات الإسرائيلية وغيرها بشأن فكرة وشائعات انهيار السلطة، مشددا على أن السلطة من مكتسبات الكفاح الفلسطيني ولم ولن تنهار مما كانت التضحيات.
وقال الزعارير في تصريح لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى رام الله خالد العيسوى اليوم السبت تعليقا على خطاب الرئيس عباس الأخير وتصريحات حركة حماس بشأنه، "إن الرئيس أبومازن حرص في خطابه الأخير على أن يؤكد على أن السلطة الفلسطينية من مكتسبات الشعب الفلسطيني ولن تنهار وأنها خطوة من خطوات إعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
ووصف الزعارير تصريحات دولة الاحتلال بشأن انهيار السلطة وما سيتم بعدها بأنها "هراء" من قبل حكومة نتنياهو وأعوانها، ومحاولة لتحطيم معنويات الشعب الفلسطيني في سبيل الوصول إلى دولته المنشودة، مؤكدا وقوف جموع الشعب الفلسطيني خلف قيادته لتحقيق طموحاته وأهدافه في دولته.
قال " إن تصريحات قيادات حماس بشأن خطاب الرئيس أبومازن تمثل موقف حماس الداعم دائما لشق الصف واستمرار الانشقاق وتعد إفلاسا سياسيا من قبل حركة تسعي إلى تحقيق مصالحها فقط في استمرار السيطرة على قطاع غزة وتنفيذ أجندات خارجية لا تمثل الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن تصريحات حماس ليس بجديدة وأنما هي تكريس للانقسام ووقف المساعي الرامية لتحقيق المصالحة وتأكيدا لعدم جاهزيتها للانتخابات.
وأكد أن المصالحة والوحدة الوطنية ليس مطلبا بل هي ضرورة فلسطينية ولا بدليل أمام حركة فتح والفصائل الفلسطينية الوطنية الساعية إلى وحدة الصف إلا تنفيذها والعمل على تحقيقها مهما كانت التضحيات، مشددا على ضرورة العمل على وحدة الصف والوقوف ضد الهيمنة الإسرائيلية والأمريكية بحق الشعب الفلسطيني الرامي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق حلم الدولة.
وأشار إلى أن السبيل الوحيد لإنهاء الانقسام ووحدة الصف هو تشكيل حكومة وحدة وطنية ومن ثم الذهاب إلى إجراء انتخابات في كل ربوع فلسطين، مؤكدا جاهزية حركة فتح وكذلك منظمة التحرير الفلسطيني إلى إجراء انتخابات بكل أشكالها البرلمانية والرئاسية ومجلس وطني وبإشراف أي مراقبين من الدول العربية والإسلامية.
وبرهن الزعارير جاهزية حركة فتح وسعيها الدائم لإجراء الانتخابات هو قيامها بإجراء الانتخابات البلدية في كل بلديات الضفة الغربية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن حماس رفضت إجراء تلك الانتخابات في قطاع غزة لسيطرتها عليه.
وأكد أن حماس لا ترغب في تحقيق المصالحة وتنفيذ بنود الاتفاق الذي تم في القاهرة وغيرها من العواصم العربية بين الفصائل الفلسطينية، موضحا أن حماس شكلت حكومة موازية في غزة ومنعت قيام الحكومة الفلسطينية بقيادة رامي الحمد الله من القيام بمهامها في القطاع مما عرقل أداء الحكومة لرفع معاناة أهلنا في غزة.
وكشف أن حماس وحكومتها الموازية قامت بإجراءات تتنافي مع القانون الفلسطيني ويعزز من استمرار الانقسام عبر قيامها بعرقلة تنفيذ إعادة إعمار غزة وكذلك قيامها بتقسيم أراضي على موظفيها في غزة وهذا لا يتماشي مع القوانين الفلسطينية في هذا الشأن.وقال "ورغم ذلك مازالنا نمد أيدينا للمصالحة وإنهاء الانقسام ولكن دون ردود واضحة ومنجزة لإتمام إجراءات إنهاء الانشقاق والعمل على وحدة الصف".
وأوضح الزعارير أن الرئيس أبومازن طالب خلال خطابه أيضا بضرورة عقد مؤتمر دولي بشأن القضية الفلسطينية على غرار القضايا العربية والدولية الأخري والتي نجح إلى حد ما المجتمع الدولي بوضع حلول لها، مؤكدا أن هذا المطلب جاء بعد إنسداد الافق السياسي مع دولة الاحتلال وارتفاع وتيرة العنف والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الاعزل.
وشدد على ضرورة أن يكون هذا المؤتمر ومن يشارك فيه من لجان ذات مصداقية وفاعلية في تحقيق إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق حلمه في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، موضحا أن الشعب الفلسطيني وقيادته ترفض المفاوضات من أجل المفاوضات بل يريدون حلولا جذرية حقيقية ذات نتائج إيجابية على أرض الواقع.
ووجه الزعارير رسالة إلى العالم مفادها أن محاربة الإرهاب لن تتم الا بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، مؤكدا أن التنظيمات الإرهابية تتخذ من القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني مجالا لتنفيذ أجندتها بشأن عدم الاستقرار وزعزعة المنطقة والعالم، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية ليحارب الإرهاب من جذوره.
وقال الزعارير في تصريح لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى رام الله خالد العيسوى اليوم السبت تعليقا على خطاب الرئيس عباس الأخير وتصريحات حركة حماس بشأنه، "إن الرئيس أبومازن حرص في خطابه الأخير على أن يؤكد على أن السلطة الفلسطينية من مكتسبات الشعب الفلسطيني ولن تنهار وأنها خطوة من خطوات إعلان الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
ووصف الزعارير تصريحات دولة الاحتلال بشأن انهيار السلطة وما سيتم بعدها بأنها "هراء" من قبل حكومة نتنياهو وأعوانها، ومحاولة لتحطيم معنويات الشعب الفلسطيني في سبيل الوصول إلى دولته المنشودة، مؤكدا وقوف جموع الشعب الفلسطيني خلف قيادته لتحقيق طموحاته وأهدافه في دولته.
وأضاف: " إن تصريحات قيادات حماس بشأن خطاب الرئيس أبومازن تمثل موقف حماس الداعم دائما لشق الصف واستمرار الانشقاق وتعد إفلاسا سياسيا من قبل حركة تسعي إلى تحقيق مصالحها فقط في استمرار السيطرة على قطاع غزة وتنفيذ أجندات خارجية لا تمثل الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن تصريحات حماس ليس بجديدة وأنما هي تكريس للانقسام ووقف المساعي الرامية لتحقيق المصالحة وتأكيدا لعدم جاهزيتها للانتخابات.
وأكد أن المصالحة والوحدة الوطنية ليس مطلبا بل هي ضرورة فلسطينية ولا بدليل أمام حركة فتح والفصائل الفلسطينية الوطنية الساعية إلى وحدة الصف إلا تنفيذها والعمل على تحقيقها مهما كانت التضحيات، مشددا على ضرورة العمل على وحدة الصف والوقوف ضد الهيمنة الإسرائيلية والأمريكية بحق الشعب الفلسطيني الرامي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق حلم الدولة.
وأشار إلى أن السبيل الوحيد لإنهاء الانقسام ووحدة الصف هو تشكيل حكومة وحدة وطنية ومن ثم الذهاب إلى إجراء انتخابات في كل ربوع فلسطين، مؤكدا جاهزية حركة فتح وكذلك منظمة التحرير الفلسطيني إلى إجراء انتخابات بكل أشكالها البرلمانية والرئاسية ومجلس وطني وبإشراف أي مراقبين من الدول العربية والإسلامية.
وبرهن الزعارير جاهزية حركة فتح وسعيها الدائم لإجراء الانتخابات هو قيامها بإجراء الانتخابات البلدية في كل بلديات الضفة الغربية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن حماس رفضت إجراء تلك الانتخابات في قطاع غزة لسيطرتها عليه.
وأكد أن حماس لا ترغب في تحقيق المصالحة وتنفيذ بنود الاتفاق الذي تم في القاهرة وغيرها من العواصم العربية بين الفصائل الفلسطينية، موضحا أن حماس شكلت حكومة موازية في غزة ومنعت قيام الحكومة الفلسطينية بقيادة رامي الحمد الله من القيام بمهامها في القطاع مما عرقل أداء الحكومة لرفع معاناة أهلنا في غزة.
وكشف أن حماس وحكومتها الموازية قامت بإجراءات تتنافي مع القانون الفلسطيني ويعزز من استمرار الانقسام عبر قيامها بعرقلة تنفيذ إعادة إعمار غزة وكذلك قيامها بتقسيم أراضي على موظفيها في غزة وهذا لا يتماشي مع القوانين الفلسطينية في هذا الشأن، وقال "ورغم ذلك مازالنا نمد أيدينا للمصالحة وإنهاء الانقسام ولكن دون ردود واضحة ومنجزة لإتمام إجراءات إنهاء الانشقاق والعمل على وحدة الصف".
وأوضح الزعارير أن الرئيس أبومازن طالب خلال خطابه أيضا بضرورة عقد مؤتمر دولي بشأن القضية الفلسطينية على غرار القضايا العربية والدولية الأخري والتي نجح إلى حد ما المجتمع الدولي بوضع حلول لها، مؤكدا أن هذا المطلب جاء بعد إنسداد الافق السياسي مع دولة الاحتلال وارتفاع وتيرة العنف والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني الاعزل.
وشدد على ضرورة أن يكون هذا المؤتمر ومن يشارك فيه من لجان ذات مصداقية وفاعلية في تحقيق إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق حلمه في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، موضحا أن الشعب الفلسطيني وقيادته ترفض المفاوضات من أجل المفاوضات بل يريدون حلولا جذرية حقيقية ذات نتائج إيجابية على أرض الواقع.
ووجه الزعارير رسالة إلى العالم مفادها أن محاربة الإرهاب لن تتم الا بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، مؤكدا أن التنظيمات الإرهابية تتخذ من القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني مجالا لتنفيذ أجندتها بشأن عدم الاستقرار وزعزعة المنطقة والعالم، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية ليحارب الإرهاب من جذوره.