أسواق
"الصناعات اليدوية": نستهدف زيادة الصادرات وفتح أسواق خارجية
قال المجلس التصديري للصناعات اليدوية، إنه يستهدف فى استراتيجيته خلال العام الحالي التركيز على زيادة صادرات القطاع، وكذلك الشركات المصدرة التى تفتح أسواق خارجية وحل مشكلة الأكواد الخاصة بكل منتج.
وقالت رندة فهمي رئيس المجلس التصديري للصناعات اليدوية خلال المؤتمر السنوي الأول، إننا نسعى إلى عمل علامة تجارية خاصة بالمنتج المصري تميزه عن نظيره فى الأسواق والمعارض الخارجية، فضلا عن إقامة معارض متخصصة عن المتواجدة حاليا تعمل على خدمة كل من السوق المحلي والخارجي.
وأضافت أن المجلس سيركز خلال الفترة المقبلة على تطوير الشركات والمؤسسات وزيادة جودة المنتج المصري، ورفع كفاءة الحرفيين والمصممين العاملين بالقطاع، مع تطوير مؤسسي للمجلس لمواكبة التطورات المتلاحقة وتقديم خدمات جديدة مع المحافظة على البيئة.
وأشارت رندة فهمي إلى أن المجلس يسعى إلى تحقيق الاستدامة للشركات من خلال مساعدتها على تحقيق ارباح الامر الذى لن يتحقق إلا من خلال رفع كفاءة كافة المنتجات والخدمات المقدمة.
وأشادت رئيس المجلس التصديري للصناعات اليدوية، بجهود الحكومة الحالية التى تبذلها فى العناية بالصناعات الحرفية من خلال المراكز التكنولوجية التابعة لوزارة الصناعة والمعارض والهيئات المختلفة، والتى تقدم الدعم لتحسين المنتج من حيث التصميم والجودة وفتح اسواق خارجية، وحل كافة العقبات التى تواجه المصدرين.
وتابعت أن المجلس التصديري وقع خلال الشهر الماضي اتفاقية مع الحكومة الايطالية لمساعدة الشركات المصرية على رفع كفاءة منتجاتها ومساعدتها على فتح أسواق خارجية.