دولى وعربى
وزير الاقتصاد: ألمانيا قد تراجع صادرات السلاح للسعودية بعد الإعدامات الأخيرة
قال زيجمار جابرييل وزير الاقتصاد الألماني اليوم الإثنين، إن بلاده قد تراجع صادراتها العسكرية للسعودية، بعد إعدام المملكة لأكبر عدد من المدانين منذ عقود يوم السبت الماضي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إن برلين لا تخطط لفرض عقوبات على الرياض بعد الإعدامات. وسبق لوزارة الاقتصاد رفض عدد من صفقات السلاح للسعودية وبوسعها منع أذون التصدير المطلوبة.
وقال زيجمار في بيان صدر عن وزارة الاقتصاد، "يمكننا أن نرى أننا كنا على صواب سواء في عدم تسليم الدبابات أو البنادق الهجومية من نوع جي-36. الآن علينا مراجعة إن كنا أيضا بحاجة لتقييم (صفقات) الأسلحة الدفاعية بحرص أكبر في المستقبل".
ويتولى المكتب الاتحادي لتنظيم الاقتصاد والتصدير التابع لوزارة الاقتصاد المسؤولية عن منح التراخيص لصادرات السلاح.
وفي 2014 وعد جابرييل بمنهج أكثر حرصا في السماح بمثل هذه الصادرات لمناطق تفتقد للاستقرار كالشرق الأوسط.
ووصف متحدث باسم وزارة الاقتصاد الإعدامات خلال مؤتمر صحفي عادي بأنها "تثير القلق"، وقال "الشيء المؤكد هنا أن الوزير أوضح مرارا أن صادرات السلاح يمكن أن تصبح أداة للسياسة الخارجية والأمنية وليس أداة اقتصادية".
وخلال الأشهر الستة الأولى من 2015، سمحت ألمانيا بتصدير أسلحة بقيمة 178 مليون يورو للسعودية من واقع تقرير لوزارة الاقتصاد صدر في أكتوبر الماضي.