سيارات و نقل
شركات أجنبية تحاول تعزيز مبيعات السيارات الكهربية
تكشف شركتا "فولكسفاجن وجنرال موتورز" النقاب عن تفاصيل جديدة لاستراتيجيات صناعة السيارات الكهربية خلال معرض إلكترونيات المستهلك الذي يقام في "لاس فيجاس" هذا الاسبوع ما يبرز جهود استغلال حماس المستهلكين للسيارات التي تسير بالبطاريات.
وقالت شركة فولكسفاجن إن من المتوقع ان يزيح هربرت ديس رئيس العلامة التجارية فولكسفاجن الستار غدا الثلاثاء عن نموذج تجريبي لمركبة كهربية "ذات قدرة على السير مسافة طويلة بالكهرباء"، وقال عشاق هذه التقنية إن المركبة قد تشبه الحافلة الصغيرة.
وكثفت "فولكسفاجن" رهانها على تصنيع السيارات الكهربية في إطار جهودها لتعويض ما لحق بها من أضرار جراء فضيحة بيع الملايين من مركبات الديزل في العالم بعد إقرار الشركة بالتحايل على اختبارات الانبعاثات في المحركات.
ومن المقرر أن تلقي "ماري بارا" المدير التنفيذي لشركة جنرال موتورز كلمة في المعرض عصر بعد غد الأربعاء لدعم توجه الشركة تصنيع السيارات الكهربية ومن المتوقع ان تعرض نموذجا لسيارة كهربية طراز "شيفروليه بولت" تقول الشركة إن بمقدورها السير مسافة 320 كيلومترا.
ولا تزال الجهات الرقابية في شتى أرجاء العالم تحث المصنعين على تكثيف بيع السيارات الكهربية للحد من الانبعاثات الغازية المتعلقة بظاهرة الاحتباس الحراري فيما تسعى ولايات أمريكية ومدن في قارتي أوروبا وآسيا للحد من انتاج المركبات التي تسير بالبنزين.
واتسع نطاق أسواق السيارات الكهربية عالية الأداء ليشمل بعضا من كبريات شركات صناعة السيارات في العالم بعد ان أزاحت شركتا بورشه وأودي الألمانيتان الستار عن موديلات تتحدى شركة تسلا موتورز الأمريكية الرائدة في هذا المضمار.
ويعزف المستهلكون بدرجة كبيرة عن المركبات الكهربية نظرا لارتفاع أسعارها وقدراتها المحدودة نسبيا في القيادة فضلا عن ندرة محطات إعادة شحن البطاريات وذلك على الرغم من أن كثيرين من المحللين يتوقعون ارتفاع حجم مبيعاتها بشدة في نهاية العقد الحالي.