تكنولوجيا
حزب ألماني يطالب بمراقبة المدانين في أعمال إرهابية بـ "أغلال إلكترونية"
في إطار سلسلة إجراءات مشددة في التعامل مع الأشخاص الذين يشكلون خطرا على الأمن العام في ولاية بافاريا، طالب الحزب الاجتماعي المسيحي الحاكم "بوضع المدانين تحت المراقبة على مدار الساعة بمساعدة أغلال إلكترونية في الكاحل".
وطبقا لتقرير "دويتش فيله"، فإن الحزب المسيحي الاجتماعي الحاكم في ولاية بافاريا بجنوب ألمانيا، يعتزم تشديد إجراءاته في التعامل مع الأشخاص الذين يمثلون مصدر تهديد للولاية.
يأتي ذلك بعد ورود تحذيرات من جهاز استخبارات صديق من وقوع هجوم إرهابي مزدوج من قبل أنصار لتنظيم "داعش" في مدينة ميونيخ عاصمة الولاية ليلة أول أمس الخميس الموافق لليلة رأس السنة، الأمر الذي ترتب عليه إخلاء محطة القطار الرئيسية في ميونيخ ومحطة أخرى في ضاحية باسينج غربي ميونيخ، وزيادة حضور الشرطة في الدوريات بالمدينة.
وجاء في ورقة قرار للمجموعة البرلمانية للحزب البافاري ستطرح أمام الجلسة المغلقة للحزب في فيلدباد كرويت يوم الأربعاء المقبل، وحصلت صحيفة "راينيشه بوست" الصادرة اليوم السبت على نسخة منها، أنه من المنتظر "وضع المدانين تحت المراقبة على مدار الساعة بمساعدة أغلال إلكترونية في الكاحل ، وسحب الجنسية الألمانية من الأشخاص الذين قاتلوا في الخارج لميليشيات إرهابية والمحتفظين بجنسية أخرى".