أخبار مصر
انطلاق فاعليات "الملتقى الثاني لبناة مصر" مطلع مارس المقبل
تبدأ فعاليات ملتقى "بناة مصر"الثاني"، الحدث الأكبر في قطاع المقاولات والتشييد والبناء"، في الأول من مارس المقبل، تحت عنوان "عام الإنطلاق ومرحلة تقنيات البناء الحديث".
وأكدت شركة "إكسلانت كومنيكيشن"، المنظمة للملتقى بالتعاون مع اتحاد المقاولين المصري أن الملتقى سيشهد إعلان الدولة عن الخطط التشغيلية للعديد من المشروعات التنموية التي تم تدشينها خلال العام الجاري.
كما سيتم مناقشة تحديات التمويل والطاقة وتوافر مواد البناء، ووضع إستراتيجية وخريطة واضحة لتنظيم وتوجيه شركات المقاولات المصرية نحو الاستثمار فيها، والعمل على نحو فعال وسريع لتبني السياسات والإجراءات الخاصة بمساعدة الشركات على التوجه لتطبيق حلول الاستدامة والبناء الحديث للمشروعات والمنشآت بما يدعم الاقتصاد الوطني.
وأوضحت الشركة أن المتلقى سيشهد مشاركة عدد كبير من شركات المقاولات والاستثمار العقاري، ورؤساء بنوك ومؤسسات مالية، وسيتم استعراض تفاصيل المخطط العام للتنمية الشاملة في مصر والتي بدأت العام الجاري عبر إطلاق حزمة من المشروعات القومية، وعلى رأسها محور قناة السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة، واستصلاح 1,5 مليون فدان، والخطة القومية للطرق، ومناقشة دور شركات المقاولات المحلية وتكتلاتها المتوقعة، في ضمان التنفيذ السريع لهذه المشاريع الضخمة في كل مراحلها، خاصة وأنها مشروعات عملاقة قادرة على قيادة معدلات نمو البلاد خلال السنوات المقبلة، في ظل توقعات مؤسسات التصنيف العالمية التي تشير إلى تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري على كل الأصعدة، واستقرار آلياته الفاعلة والتي يأتى على رأسها قطاع التشييد والبناء.
ويناقش الملتقى خلال جلساته عددا من الموضوعات الرئيسية، تتمثل في التحديات التي تواجه " بناة مصر" والخاصة بالتشريعات والقرارات الحكومية، وتأخر صرف المستحقات وعدم تطبيق العقد الموحد، إضافة إلى مناقشة عدم مواكبة شركات المقاولات الحكومية لتقنيات البناء الحديث خلال السنوات الماضية إلى جانب عدم تطوير أسطول معداتها إضافة إلى عدم تأهيل وتدريب العمالة لديها، مما يجعلها كيانات ضعيفة باستثناء عدد قليل منها، وهي عوامل تجعلها غير قادرة على تنفيذ المشروعات الحالية أو المستقبلية.
ويهدف الملتقى إلى التعرف على آخر ماتم التوصل إليه في مجال تقنيات البناء والتشييد الحديث على مستوي العالم، وكيفية الاستفادة منها محليا من خلال كبريات المؤسسات العالمية، كما يستعرض بعض تجارب نجاح للبلدان التي حققت قفزات هائلة في قطاع التشييد والبناء للاستفادة من تلك التجارب ومحاولة تمصيرها، خاصة وأن خطط التنمية التي تطرحها الدولة تتطلب تنفيذها توقيتات زمنية سريعة.