بترول وطاقة
"توتال الفرنسية" باليمن تنهى عملها في قطاع نفطي بحضرموت
أعلنت شركة توتال الفرنسية للنفط أنها انتهت من العمل في القطاع النفطي رقم عشرة في محافظة حضرموت شرقى اليمن، نتيجة انخفاض إنتاجها بشكل كبير بسبب تدهور الأوضاع الأمنية التي تشهدها اليمن حاليا.
وقالت الشركة، في بيان لها إنها ستسلم القطاع لوزارة النفط والمعادن اليمنية آخر الشهر الحالى، مضيفة، في رسالة وجهتها لموظفيها ونشرتها صحيفة "عدن الغد" اليوم الثلاثاء، "إن كل عقود عمل موظفي شركة (توتال يمن) ستنتهي في ذلك التاريخ دون الحاجة إلى إخطار آخر بموجب الفصل الثامن من لائحة شئون الموظفين الخاصة بـتوتال يمن وقانون العمل اليمني".
وأشارت الشركة إلى أنها ستتعاون مع الحكومة اليمنية فيما يتعلق بإعادة توظيف العمال والموظفين المسرحين مع المشغل الجديد للقطاع.
وتعد توتال أكبر مستثمر أجنبي في قطاع النفط والغاز باليمن وتقود تحالفا دوليا لتشغيل مشروع الغاز الطبيعي المسال بنسبة 39.62% وهو أكبر استثمار في تاريخ اليمن، وكان إنتاج الشركة قد انخفض إلى 10 آلاف برميل يوميا عام 2014 بعد أن كانت تنتج 80 ألف برميل قبل سنوات.
وأجبرت الحرب التي بدأت في مارس الماضي عددا من الشركات النفطية الأجنبية على مغادرة اليمن بشكل نهائي، بسبب توقف إنتاج النفط فيما نقلت بعض الشركات العاملة في حضرموت وشبوة مقراتها إلى دول أفريقية وعربية بعد تخفيض حجم أعمالها في اليمن بشكل كبير.
وكان خالد بحاح نائب الرئيس الفرنسى رئيس الوزراء قام بزيارة لفرنسا أواخر الشهر الماضى لحضور مؤتمر قمة المناخ وأجرى محادثات مع المسئولين في شركة توتال الفرنسية لاستئناف عملها وتشجيعها على الاستمرار في مشروع تصدير وتسويق الغاز الطبيعى المسال في محافظة شبوة الجنوبية بعد تحرير محافظات الجنوب من الميليشيات.