أخبار مصر
وزير الآثار يستعرض تطورات العمل بمشروع المتحف المصري الكبير
التقى رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، الذي عرض آخر تطورات العمل بمشروع المتحف المصري الكبير ومناقشة خطة العمل القادمة لإتمام المشروع وإفتتاحه في المواعيد المحددة له في عام 2018.
وقال السفير حسام القاويش، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، أنه تم مناقشة كافة الخطوات المتبعة لتقديم طلب الحصول على تمويل ثان من الحكومة اليابانية، وذلك لإزالة أية عقبات مادية قد تحول دون افتتاح هذا الصرح العظيم.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة المصرية تولي اهتمامها لهذا المشروع بشكل كبير باعتباره أحد أهم وأكبر المشاريع المصرية القومية في الفترة الحالية، لافتاً إلى أن هذا اللقاء لم يكن الأول بشأن متابعة الأعمال وبحث آليات العمل بالمتحف والوقوف على آخر المستجدات به أول بأول.
يذكر أن الحكومة اليابانية وفرت في عام 2006 قرض بقيمة 300 مليون دولار بفترة سماح عشر سنوات وفائدة ميسرة 1,5 % يتم سداده على عشرين عام، كما خصصت الحكومة المصرية أوائل الشهر الحالي 216 مليون جنيهًا مصريًا للمساهمة في إنجاز المشروع وتعمل حالياً علي تسهيل تمويل آخر من اليابان للإنتهاء كافة الأعمال المتبقية بالمتحف.
يذكر أن المتحف المصري الكبير يعد أكبر متحف متخصص للآثار المصرية، حيث يتم تنفيذه على مساحة كلية تصل إلى 491000 متر مسطح "117 فداناً"، وتبلغ مساحة المبانى 168000 متر مسطح، والعرض المتحفى 92,625 متر مسطح، ومبنى المؤتمرات 40,600 متر مسطح، وسوف يضم عدداً من القطع الاثرية تصل إلى حوالى 100 ألف قطعة من مختلف العصور، يتم عرضها عبر 15 قاعة عرض.
ويتم تصميم المتحف ليسمح برؤية الأهرامات من داخل المتحف، كما سيشمل مجمع المتحف متنزهات واسعة وحدائق ومعارض في الهواء الطلق، فضلا عن المطاعم التي ستخدم الملايين من الزوار المصريين والأجانب، إضافة إلى مركز لترميم الاثار، وجناح خاص للملك توت عنخ أمون.
ويبلغ عدد القطع الآثرية التى تم نقلها للمتحف المصرى الكبير خلال الفترة من 2010 وحتى مارس 2015 قد وصلت إلى 19594 قطعة أثرية، وتم ترميم 10925 قطعة أثرية من خلال مركز الترميم الموجود بالمتحف المصرى الكبير.، كما يسهم المشروع فى تطوير المنطقة المحيطة، وتوفير فرص عمل لـ 6000 عمالة مباشرة، 15000 عمالة غير مباشرة خلال فترة الإنشاء.