طب وعلوم
نقلت قوة العمل المشتركة بين المملكة المتحدة وليبيريا لمكافحة فيروس إيبولا والتي شكلها اتحاد منظمات ليبيريا الشحنة الأولى من إمدادات الوقاية الطبية إلى مونروفيا، لمساعدة الحكومة في حربها لاستئصال الفيروس من البلاد.
الشحنة الأولى للوقاية من فيروس إيبولا تصل ليبيريا
ووصلت الشحنة على متن خطوط بروكسل الجوية، وتم نقلها إلى مستشفى فيبي ببلدة بونج، حيث يمكن لأعداد كبيرة من المواطنين الاستفادة منها.
وكان قد تم إغلاق المستشفى على مدى ثلاثة أسابيع بسبب المخاوف لدى عمال الصحة من الاتصال بفيروس إيبولا لعدم توفر معدات الوقاية لمعالجة حالات الاشتباه والإصابة بالفيروس، وتعهدت قوة العمل بتقديم كل المساعدات الممكنة من المواد الطبية لليبيريا لمواجهة هذا الفيروس.
وفيروس الإيبولا أو حمى الإيبولا النزفية هو أحد الأمراض البشرية التي تحدث نتيجة فيروس الإيبولا، وتبدأ الأعراض عادة في الظهور بعد يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وتتمثل في حمى وإلتهاب الحلق وآلام العضلات وصداع وعادة ما يتبعها غثيان وقيء وإسهال، ويصاحبها انخفاض وظائف الكبد والكلية ويبدأ بعض الأشخاص في التعرض لمشاكل النزيف في هذه المرحلة.
ويمكن الإصابة بالفيروس عن طريق الاتصال بالدم أو سوائل الجسم للحيوان المصاب بالعدوى "عادة القرود أو خفاش الفاكهة"، ولا يوجد دليل بالوثائق على الانتشار عبر الهواء في البيئة الطبيعية.