تكنولوجيا
"مبادرة أبو ظبي" تطلق مسابقتها الدولية الرابعة للمدونات
أطلقت مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة "مصدر"، الدورة السنوية الرابعة من المسابقة الدولية للمدونات، تمهيدًا لانعقاد أسبوع أبوظبي للاستدامة 2016، الذي تقام فعالياته في يناير المقبل ويعد أكبر تجمع يُعنى بالطاقة المستدامة في الشرق الأوسط.
وانطلاقاً من شعار الدورة الحالية للمسابقة "التحول إلى الاقتصاد المستدام بحلول العام 2030"، فإنها تشجع المتنافسين على تقديم وجهات نظرهم بشأن الخطوات العملية التي يمكن تطبيقها من قبل الحكومات والقطاع الخاص للتعاون في مواجهة تحديات ومخاطر تغير المناخ.
وتسعى المسابقة تحديدًا إلى استطلاع آراء المدونين حول السياسات التي ينبغي على الحكومات تبنيها لتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتمكين القطاع الخاص من تطوير المنتجات والخدمات اللازمة لتحقيق الانتقال إلى اقتصاد مستدام على مستوى العالم بحلول العام 2030.
وسيحصل مؤلف المدونة الفائزة على رحلة مدفوعة التكاليف إلى أبوظبي لحضور فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، بالإضافة إلى زيارة مدينة مصدر ومشاريع "مصدر" داخل أبوظبي وأبرز المعالم السياحية في الإمارة، وسيحظى الفائز كذلك بفرصة فريدة للتواصل مع نحو 35 ألفاً من خبراء الطاقة والتنمية المستدامة الذين من المتوقع حضورهم الحدث.
وقالت الدكتورة نوال الحوسني، مدير إدارة الاستدامة في "مصدر": "على ضوء الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه خلال مؤتمر باريس والنقاشات الجارية بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، نتطلع إلى إتاحة المجال أمام عدد أكبر من الجمهور لإيصال أصواتهم وتقديم آرائهم بهذا الشأن. فالعالم اليوم يحتاج إلى المزيد من الأفكار المبدعة حول كيفية الحد من تداعيات تغير المناخ والحؤول دون ارتفاع حرارة الأرض بأكثر من 2 درجة مئوية. ونحن متحمسون لإطلاق المسابقة الدولية الرابعة للمدونات التي توفر فرصة مثلى لتبادل الأفكار الجديدة والمبتكرة".
وأوضحت الحوسني أن المسابقة مفتوحة أمام كل من يرغب بالمشاركة سواء من طلاب الجامعات أو الخبراء والمهنيين، مشيرة إلى أن دورة العام الفائت شهدت فوز أستاذ جامعي ومهندس ومخترع.
وكانت الدورة السابقة قد تلقت أكثر من 100 مشاركة من 35 دولة، مما ساهم في تحفيز النقاش والحوار عالمياً حول مختلف قضايا الطاقة والتنمية المستدامة قبيل انعقاد أسبوع أبوظبي للاستدامة.